قالت وكالة "فرانس برس"، نقلا عن مصدر دبلوماسي، إن لدى باريس ولندن رغبة متبادلة في بقاء بريطانيا عضوا في الاتحاد الأوروبي.
وقال المصدر في ختام لقاءٍ جمع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس، الاثنين 15 فبراير إن هناك "استعدادا سياسيا" لإيجاد حل، لكن "مزيدا من العمل لا بد منه، لا سيما فيما يتعلق بالإدارة الاقتصادية".
ويسعى كاميرون إلى إصلاح الاتحاد الأوروبي وتغيير شروط عضوية بريطانيا فيه، على أن يكون في استطاعة رئيس الحكومة البريطانية إجراء استفتاء عام حول انسحاب لندن المحتمل من الاتحاد. وبرأي كاميرون نفسه، فمن الأفضل بالنسبة لبريطانيا البقاء في الاتحاد الأوروبي لكن بشرط موافقة بروكسل على إصلاحات تطالب لندن بإجرائها.
وجاء اللقاء بين كاميرون وهولاند قبل قمة أوروبية مرتقبة خلال الأسبوع الجاري. ويأمل المسؤولون البريطانيون في التوصل إلى اتفاق خلال القمة المقررة في بروكسل يومي الخميس والجمعة.
ويمكن أن يمهد مثل هذا الاتفاق لإجراء استفتاء بحلول يونيو، إلا أن بعض مطالب كاميرون تطرح مشاكل للشركاء البريطانيين.
ويقول محللون إن فرنسا تريد إجراء تعديلات على المقترحات المتعلقة بالحوكمة الاقتصادية. ويريد كاميرون من جانبه أن يعتمد الاتحاد الأوروبي سلسلة مبادئ تضمن عدم تعرض دول على غرار بريطانيا خارج منطقة اليورو للتمييز.
المصدر: ر ي