منذ متى كان المسلمون بحاجة إلى عادات دخيلة على عقيدتهم من أجل تطبيقها .
نحن أمة خير البرية وأدرى بالحب من غيرنا .
فانطلاقا من الحديث الشريف *لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه *نجد أهمية الحب وشموليته ليعكس تكافل المجتمع وتراحمه.
ياشباب ويافتيات الحب الحقيقي هو أن تعيش في سعادة ورخى أن نحب الله والرسول ’ونحب والدينا ’ونحب إخوتنا ,ونحب زوجاتنا ,ونحب الجميع دون بغضاء ولاكره.
الحب الحقيقي هو أن نحب كل يوم دون تخصيص يوم محدد لذلك ,فمايجمعنا أكثر ممايفرقنا.
فمن الاسلام نستمد قوتنا وننشر البسمة في وجوه الجميع ,لاكن ماذا يحدث؟
أيعقل أن تشاهد فتيات وفتيان يجاهرون بأفعال لا أصل لها كتخليد رأس السنة وعيد الحب وما تتيحه هذه المناسبات من فرص للسفور والفحشاء.
والغريب أن من يخلدون هذه العادة هم ذكور وإناث في عمر الزهور ممايوحي بمستقبل مظلم لأمة ووطن كان يفترض أن يحمل مشعل النور المبين في مواجهة التطرف لأخلاقي .
أيها الفقهاء ,أيها الحكام ,أيها المثقفون : أين أنتم لماذا لاتكونون بالمرصاد لهذه الموجة وهذه الريح العاتية .
وممايثير الاستغراب هو أن أكثر المحتفلين بعيد الحب هم أشخاص مرتبطين خارج العادات والأعراف ودون زواج ممايعني أنه نوع من الغزو ضد المسلمين يراد بنا أن نكون كما يريدون .
الحمدلله أن بلادي لاتحوي الورود الحمراء بمواصفات تخليد فلنتاينهم فلدينا مايشغلنا عن تلك الطقوس التي تؤخر ولاتقدم.
فالحب الحقيقي هو حب الزوجية حيث تتوحد المصالح والمستقبل كذلك.
فهذ القديس الذي تخلدون إعدامه كان يغازل النساء في الكنيسة عكس أوامر امبراطوره ثم وقع في حب فتاة عشقها وعشقته حينها ,فهل تؤيدون الغزل خارج إطاره الصحيح؟ هو إذا إجهار بالذنب مع العلم به؟ههههه ومايضحكني أن البعض يخلد هذ اليوم دون معرفة سبب أسطورته.نحن فعلا مرضى وأن لنا آن نشفى .