ذكرياتي مع جمعية المستقبل "الخليفة ولد عمر *

أحد, 02/14/2016 - 00:00

 

مع بدايات سنة٢٠١٠وقف شاب متوسط القامة تعلوه مهابة وتعانق محياه بسمة نورانية في الجامع العتيق بمقاطعة الركيز وأعلن عن فتح فرع لجمعية المستقبل في اركيز مطالبا الجماعة بحضور فعاليات حفل الإفتتاح وأذ كر أنني حضرته وقد كان حفلا بهيجا تمت خلاله عروض لبعض محاضرات الشيخ الدددو حفظه الله ، بعيد الإفتتاح بدأ مسلسل الإنتاج في سر د حلقات العطاء الثقافي والدعوي للجمعية فقد نظمت الجمعية مئات الأماسي الناجحة وعشرات الرحلات الدعوية المباركة وبدأت الصحوة تظهر بجلاء وتتمدد بوضوع في ربوع المدينة المذكورة فقد أقبل الشباب والشيب والنسوة كل حسب عمله وهوايته فاكتظت الساحة بالشباب المثقف والشيب النضج والنسوة المضحيات وتعانقت الوسطية بالشمولية في ظلال الجمعية الدعوية الناجحة ، نظمت الجمعية مخيما ثقافيا حضره جمع غفير من سكان المقاطعة بالإ ضافة إلي كوكبة من وجهاء وأعيان ومسؤولي المقاطعة كما نظمت الشبيبة مخيما ثقافيا -قبل ذالك- بالتعا ون مع الجمعية بالإضافة إلي تنظيم أعمال دعوية هادفة واحتفالات ثقافية رائعة ،كان لي الشرف بصحبة رأس الفرع الأخ محمد ولد عيسي ذالكم الشاب الطيب الذي شدني بأخلاقه و إخلاصه وطيبوبة مجلسه ، صحبته ثلاث سنين فما وجدت منه غيرخلق رفيع وتواضع جم ووجه باسم وإقبال علي الدعوة والعمل الثقافي ، يذكر أن الجمعية خدمة الأمة والوطن فربت الأنفس بالوحيين وشجعت الطلاب بالجوائزوشيدت صرحا شبا بيا واعيا يتغذي بالثقافة والعمل الدعوي قبل أن يفاجأنا النظام بقرار الإغلاق الجائر ، كنت وقت إصدار القرار القاضي بإغلا قها ومصادرة ممتلكاتها كنت علي ربط أمسية لنصرة الحبيب فأحاطني أحد الحضور بمفاد النبأ الحزين فاستنكرت القرار الجائر بلغة ساخنة محملة بالحق والحقائق الدامغة بعيدا عن التزلف والتملق والتطبيع...

مع كامل الود

الفيديو

تابعونا على الفيس