فريق مدرسة نسيبة كان ضحية لإدارة مدرسته والوزارة الوصية عليه قبل أن يكون ضحية لما يسميه البعض إقصاء عنصريا متعمدا
تقول حكاية الفريق إن القائمين عليه "قصروا" أعمار بعض اللاعبين حوالي 5 لاعبين لتمكينهم من السفر وعند معاينة الملفات من طرف الأجانب وليس من طرف الموريتانيين ظهر التزوير الفاضح لأعمار بعض اللاعبين وتضارب بياناتهم الشخصية وتناقضها مع سجلاتهم فى الحالة المدنية المحلية.
إن الحرص على مشاركة فريق مدرسي موريتاني ليكون كله من البيض اوالسود من العرب اوالزنوج فى تظاهرة أجنبية أيا كانت وأينما كانت لايهم المهم أن الحرص على مشاركته مسؤولية وطنية كبرى لامجال فيها للتزوير والمحاباة والتسييس والتجنيس والتقصير والتطويل ومانمارسه محليا من التزوير الفاضح يجب أن لانواجه بها عالما لن يقبله ويملك كل التقنيات اللازمة لكشفه وتعريته
لولم تنكشف الخدعة لسافر الفريق دون أية مشكلة
ومن يريد وضع القضية فى إطار عنصري عليه أن ينظر إلى الفرق الوطنية لكرة القدم والسلة والطائرة والفرق النسائية وفرق العدو سواء كانت فرقا كبيرة أوفرق أشبال أوفرق مدارس ثم ليجب نفسه بعيدا عن الحسابات السياسية الضيقة هل منع أي فريق وطني من السفر إلى الخارج لاعتبارات عنصرية ولوخضع ارسال الفرق لمنطق المتنطعين الاعرج لماسافر أي فريق فالعرب البيض مثلا ظلوا دائما يمثلون أقل من 4 بالمائة من جميع الفرق الوطنية بمختلف تخصصاتها ومسمياتها لعزوفهم عن ممارسة الرياضة وراثيا
لقد كان اللاعبون يذهبون إلى الخارج فقط لأنهم موريتانيون بغض النظر عن اللون والعرق والثقافة بل إنه فى مرات عديدة ذهب سنغاليون وماليون وأجانب ومجنسون لتمثيل موريتانيا فى تظاهرات رياضية دولية كثيرة
على مدرسة نسيبة أن تلطم خديها قبل أن تجعل من الحبة قبة وتصحح وضعية فريقها من حيث الأعمار والوثائق اللازمة دون غش اوتزوير أوتلاعب من أي نوع وعندها يقينا سنعتصم فى مبانيها حتى يتم إرسال الفريق مهما كانت تشكلته
وإذاقبلنا نحن التلاعب باعمار الفريق فهل بمقدورنا إقناع الأجانب بقبول ذلك؟؟؟
!!