أجل الرئيس محمد ولد عبد العزيز للمرة الثانية زيارته لجمهورية مصر بعد تأجيلها قبل شهرين من الآن دون أن يعلن عن سبب التأجيل ولا التاريخ المحدد لاحقا للزيارة.
وكانت الخارجية الموريتانية قد نشطت منذ أسبوعين في إطار التحضير لهذه الزيارة؛ حيث غادر وزير الخارجية قبل أسبوع في زيارة للسعودية ومنها للقاهرة لترتيب الزيارة التي وصفت بالتاريخية، كما عكفت لجان بالخارجية الموريتانية لتنقيح الاتفاقيات التي كان قائدا البلدين سيشرفان على توقيعها في القاهرة.
كما استنفرت لجان مختصة في وزارات الشؤون الإقتصادية والتنمية والزراعة والبيطرة والنقل والصيد لبلورة الملفات التي سيتم نقاشها مع الجانب المصري، وحدد فاتح شهر فبراير موعدا قبل أن يتقرر تأجيل الزيارة.
وحسب المصدر فإن سبب التأجيل المتكرر هو إدخال ملفات جديدة يمكن أن بطالها التعاون بين البلدين مع إعطاء الوقت للجان المختصة لتقديم مقترحات جديدة لملفات إضافية للتعاون بين البلدين حتى تكون الزيارة على قدر كبير من النجاح وفق تعبير المصدر.
الصحراء
