احتضنت قاعة الاجتماعات بوزاة الشؤون الاقتصادية والتنمية ورشة منظمة من طرف الوزارة بالتعاون مع مندوية الاتحاد الاوروي لتبادل الاراء حول تجربة برنامج مابعد الازمات الغذائية الممول من طرف الاتحاد الاوروبي منذ 2012.
وتهدف هذه الورشة التي يشارك فيها خبراء وطنيون وأجانب إلى تمكين المشاركين من الآليات الكفيلة بالاستفادة من مختلف التجارب لضمان نجاح مختلف محاور الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وخاصة البرنامج الوطني للتحويلات الاجتماعية.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية السيد سليمان مودي انجاي على الأهمية التي توليها الحكومة للبرامج الاجتماعية خلال السنوات الماضية مشيرا إلى توجيهات رئيس الجمهورية منذ البداية في هذا السياق بترشيد المصادر لصالح الفئات الأكثر هشاشة .
وأوضح الأمين العام ان هذه التوجيهات تجسدت في تنفيذ عدة برامج ومبادرات للمساهمة في تحسين الظروف المعيشية والحد من الفقر، مبينا ان هذه البرامج سمحت لآلاف الاسر من الاستفادة من الغذاء والسكن والكهرباء والماء .
وتحدث الأمين العام عن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية مبرزا المحاور التي تتركز عليها ومن بينها الأمن الغذائي البيئة والتغيرات المناخية والولوج إلى الخدمات الصحية والتعليمية ،اضافة إلى محور المساعدة الاجتماعية .
وأشار إلى الخطوات العملية لتنفيذ هذه الاستراتيجية من خلال وضع قاعدة بيانات لصالح كل الفاعلين في هذا المجال من خلال سجل وطني للاسر الاكثر احتياجا واطلاق البرنامج الوطني للتحويلات الاجتماعية (التكافل).
وبدوره اكد السفير رئيس بعثة الاتحاد الاوروي في نواكشوط سعادة السيد خوسي آنتونيو سابادل على اهمية البرامج الاجتماعية، مثمنا بدء موريتانيا وضع استراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية والتي ستساهم في تطوير مختلف البرامج الاجتماعية.
جرى افتتاح الورشة بحضور الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية السيد محمد محمود ولد سيد يحي .
المصدر: وما