سافر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فجر اليوم الجمعة الى اديس أبابا للمشاركة في القمة ال 26 العادية لرؤساء الدول والحكومات الاعضاء في الاتحاد الافريقي، المقررة يومي 30 و 31 يناير الجاري.
وودع رئيس الجمهورية في المطار من قبل الوزير الاول يحيى ولد حدمين وعدد من اعضاء الحكومة وقائد الاركان الخاصة لرئيس الجمهورية والمديرالمساعد لديوان رئيس الجمهورية ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية.
ويرافق رئيس الجمهورية في هذاالسفر وفد هام يضم على الخصوص السادة:
ـ خديجة منت امبارك فال الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالشؤون المغاربية والافريقية وبالموريتانيين في الخارج
ـ احمد ولد باهيه مدير ديوان رئيس الجمهورية
ـ محمد اسحاق سعد سيد ألمين مستشار برئاسة الجمهورية
ـ اتيام جومبار مستشار برئاسة الجمهورية
ـ الحسين ولد الناجي مستشار برئاسة الجمهورية
ـ الحسن ولد احمد المدير العام لتشريفات الدولة.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس الموريتاني على هامش القمة بعدد من القادة الأفارقة لبحث سبل التعاون بين بلادهم وموريتانيا.
من جهة ثانية
غادر الرئيس عبد الفتاح السيسي، القاهرة، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا؛ للمشاركة في أعمال القمة الأفريقية العادية السادسة والعشرين التي ستُعقد يومى غد وبعد غد 30 و31 يناير.
تأتي مشاركة الرئيس السيسي بالقمة الأفريقية القادمة في إطار حرص مصر على تفعيل علاقاتها بمختلف الدول الأفريقية وتعزيز مشاركتها في العمل الأفريقي المشترك إيمانا منها بوحدة المصير وأهمية بذل الجهود اللازمة من أجل تحقيق السلام والاستقرار والسعي إلى تسوية المنازعات في القارة، جنبا إلى جنب مع دفع عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية المنشودة.
وتتمثل أهم الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة الأفريقية في مناقشة مسألتي الحوكمة والانتخابات والالتزام بالمبادئ الدستورية، فضلاً عن تمويل الاتحاد الأفريقي، حيث تم اختيار هذين الموضوعين ليكونا محور النقاش في الجلسة المغلقة التي يعقدها رؤساء الدول والحكومات قبل الافتتاح الرسمي لأعمال القمة، والتي ستتناول موضوعات السلم والأمن بالقارة وسُبل تعزيز التعاون الإقليمي حول مكافحة الإرهاب.
ويتضمن برنامج الرئيس عدداً من اللقاءات مع رؤساء الدول الأفريقية بهدف بحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية مع تلك الدول في مختلف المجالات، وسيقدم الرئيس تقريراً إلى القمة بصفته رئيسا للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المعنية بتغير المناخ، إذ يتناول التقرير نتائج قمة باريس لتغير المناخ التي عقدت في ديسمبر 2015 والجهود التي بذلتها مصر في إطار قيامها بالتفاوض نيابةً عن أفريقيا في قمة باريس.
ومن المقرر أن تعتمد القمة الأفريقية نتائج انتخابات أعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي، عقب فوز مصر بعضوية هذا المجلس خلال الانتخابات التي شهدها المجلس التنفيذي الوزاري للاتحاد الأفريقي.