من المأسف والمألم أن الكثير منا لا يعرف كم توجد حاليا في موريتانيا من شركات لاستخراج الحديد؟
توجد خمس شركات تستغل الحديد الخام: • اسنيم (الشركة الوطنية الصناعية والمعدنية، شركة مساهمة ذات قانون موريتاني، والشريك الأساسي فيها هو الدولة الموريتانية الحائزة على 78% من رأس مالها). • (الشركة المعدنية العوج(EMC) (شراكة ما بين اسنيم (SNIM) و "أس.أم.أس.آ." (SMSA)، • "أس.أم.أس.آ" (دائرة موريتانيا ش.م (SMSA) إحدى فروع "آغرينكور" التي تنوي استغلال "قلب آسكاف"، • "تازاديت أيندرغراوند مينميتال" (TUM) (شراكة بين "اسنيم" والشركة الصينية "مينميتال"، • "اسنيم سابيك" (شراكة بين "اسنيم" والشركة السعودية للصناعات الأساسية (SAOUDI BASIC INDUSTRIES CORPORATION) التي تنوي استغلال"قلب آطماي". 2-1)
اسنيم تنتج شركة "اسنيم" وتصدر مادة الحديد الخام منذ عقود من الزمن. فعند مغادرت أول مدير لها، بتاريخ: 1/01/1979، كان سعر طن الحديد الخام بتعيير حديدي قدره 65%، مسلم لدى ميناء الشحن في انواذيبو، بسعر 20 دولارا، وسعر صرف الدولار آنداك محدد ب: 45 أوقية.
وكانت المخزونات الغنية بمادة الحديد في مكمن "الكدية في مرحلة استنفاد، والإنتاج السنوي يتراوح ما بين 11 و 12 مليون طن، موفرا بموجب استغلال مكامن جديدة (امهاودات، ثم "تو" (TO14)، ثم إسهام مصنع "القلب" ب: 4.5 مليون طن). ثم إن الاستثمارات التي تم إنجازها، والتطوير المرموق لآليات إنتاج المكامن، وتجديد الخط الحديدي، وتوسعة الميناء المعدني، ثم التعديلات التي تم إجراؤها في مصنع "القلب 1"، كلها أمور قد زادت بصفة ملموسة في تكلفة الإنتاج نقدا، وكذلك في سعر واصل لميناء الشحن الذي يشمل تكلفة النقل والتخفيف والجعالة. ولمعرفة وضعية شركة "اسنيم" تجاه هذا الهبوط الجنوني لأسعار الحديد الخام، يلزم التطلع على سعره واصل لميناء الشحن. وفي حالة عدم إمكان معرفته، حيث لم يعد معلنا، فيمكن مع ذلك تحديد ما هو السعر الواصل لميناء الشحن الذي يمكن لشركة "اسنيم" أن تبيع به حديدها الخام، بالتنافس مع عمالقة القطاع: فبالفعل، يعتبر المحللون أن السعر واصل لميناء "اتجانجين"، سيرسو خلال 2015 على 75 دولارا. وإذا اعتبرنا أن تكلفة النقل البحري انطلاقا من انواذيبو: 20 دولارا، فإن السعر واصلا لميناء الشحن بانواذيبو المنافس لا يمكن أن يتجاوز 55 دولارا لطن الحديد الخام. وهل شركة "اسنيم" ، اعتبارا ل: 55 دولارا كسعر للتصدير من انواذيبو، تحوز على هامش يمكنها من أن تكون فوائد للمساهمين؟ هذا هو السؤال المطروح. احتمالا، لا. فعلى أساس مقارنة مع العمالقة الأستراليين الذين يستخرجون خامهم الحديدي بتكلفة 20 أو 25 دولارا للطن، ويصدرون إلى الصين بسعر لدى ميناء الشحن يتراوح من 50 إلى 60 دولارا، يمكنهم من توفير هامش هام يساوي على أقل تقدير (75 ناقص الشحن ناقص 60)، أي من 10 إلى 20 دولارا، لأن تكلفة الشحن فيما بين أستراليا والصين ضئيلة، فلا يستبعد أن تكون شركة اسنيم خاسرة، بالنظر إلى السعر الواصل لميناء الشحن الذي يمكن للسوق عرضه حاليا. ومهما يكن من أمر، فهي داخلة في نظام تبادل غير متكافئ وخطير، لأنه يلزمها الآن بيع 60.000 طنا من الخام، لشراء شاحنة خام سعة 300 طنا من الحمولة المفيدة، بينما كان لا يلزم لهذا الاقتناء سنة 2013 إلا بيع 28696 طنا من الخام. ولتفادي خسارة نقود (أو مادة خام وذلك متساو) في عملية التبادل هذه، فيلزمها مؤقتا تقليص نصف السعر واصل لميناء الشحن الخاص بها، أو مضاعفة قدراتها الإنتاجية فورا، وذلك مستحيل طبعا. فهل نامت شركة "اسنيم" مكتفية بأمجادها السابقة، لتستيقظ 6 سنوات بعد ذلك، فتصرح سنة 2014 هذه، بأنها ستستثمر 5 مليارات دولار لإنتاج وتصدير 40 مليون طن بداية من 2025، بينما قام عمالقة الإنتاج في أستراليا ولبرازيل، فورا باغتنام فرصة ارتفاع الأسعار الملاحظة بداية من سنة 2008، للقيام باستثمارات عريضة قصد الرفع من إنتاجهم وقدراتهم الإنتاجية ؟ فالطفرة الحالية للعرض متأتية تحديدا من طرف هؤلاء العمالقة، والتجاوز المفرط في هذا العرض سيمتص تدريجيا أحجام خام الحديد التي ستختفي من السوق جراء إغلاق المصانع بموجب تكاليف الإنتاج الباهظة. كما أن هؤلاء العمالقة سيقومون بالإبقاء على استمرار على هذا الضغط، لأنهم ينوون رفع إنتاجهم بنسبة 45% للفترة الممتدة ما بين 2015 و 2018.
وعليه، فهل يعتبر واقعيا أن تتبنى شركة "اسنيم" هدف مضاعفة إنتاجها ثلاث مرات على امتداد إحدى عشرة سنة، بداية من 2014، بعد أن فاتتها الفرصة في إنجاز ذلك خلال السنوات الست بداية من 2008، بحيث سيقوم عمالقة الإنتاج بإغراق السوق ابتداء من 2018 ؟ لم تقدم "اسنيم" إلى حد الساعة أي معلومات وثيقة حول موضعة وخصائص مكامنها التي ستقوم باستغلالها لتحقيق هذا الهدف، ولا عن مخططات الاستثمار والتمويل، ولا حتى عن الخطة التدرجية التي ستوصلها لغاية التمكن. فمن المحتمل أن يكون هذا النقص في المعلومات هو ما قاد بعض المحللين إلى اعتبار أن الإعلان الموجه للجمهور عبر وسائل الإعلام عن هذا الهدف، هو نوع من "التطبيل". ومن الأمر الغريب أن يكون هذا الإعلان قد تم من غير مشورة الفاعلين الآخرين في القطاع، وخاصة "اغرينكور" التي كانت تنوي استغلال "قلب آسكاف". بعد استبعادنا للجوانب المالية وافتراضنا بأن "اسنيم" يمكنها تلفيق مخططاتها التمويلية التي من شأنها أن تمكنها من احترام خطتها لإنجاز كل مشاريعها، فمن أي المكامن يا ترى يمكنها استخراج ومعالجة الإنتاج الذي أعلنت عنه ؟ سأحاول فيما يلي، تصور برنامجها الإنتاجي: • فبتكثيفها البحث والتطوير على توسيعات مكامن "امهاودات"، "تو 14"، و"افديرك" و"ارويصات"، يمكن لشركة "اسنيم" من هذه المكامن، استخراج ما يتراوح من 8 إلى 9 ملايين طن من الخام الغني بالحديد، وذلك بداية من فترة 2015 ـ 2016. لكن خلال كم من السنين وهل ستستجلب أيادي عاملة من الخارج في ظل اضرابها لذي يهزالمدينة المنجمية بل وموريتانيا بأسرها؟
ذلك ما سيعرف من خلال نتائج أشغال التطوير المعدني، غير أنه يحتمل أن يتم خلال ما يتراوح من 10 إلى 15 سنة. • ينتج "القلب I" الآن بصفة منتظمة 4.5 مليون طنا من الخام المركز الغني باكسيد الحديد المغناطيسي (الماغنتيت). • أما "القلب II"، فهو متأخر بسنتين وتجاربه لن تنتهي احتمالا قبل نهاية 2015. وأكثر ما يمكن لهذا المصنع أن ينتج 2 مليون طن سنة 2016 و 4.5 مليون طن سنويا، بداية من 2017. • وبعد أن تنجح "اسنيم" في تشغيل جيد لمكمن "القلب II"، خلال 2017، فيمكنها أن تبدأ سنة 2018 في بناء "تيدرغاف I" بإنتاج مماثل لذلك الإنتاج المقترح لمصنع "آسكاف"، وذلك بمضاعفة الكفاءة الخاصة بالسحق. فهذا النوع من المصانع يمكنه إنتاج 14 طنا بداية من 2021. • وبعد نجاحها في تشغيل جيد ل"تيدرغاف I"، خلال سنتي 2021 و 2022، يمكن لشركة "اسنيم"، البدء في بناء "تيدرغافII" سنة 2023، بحيث ستنتج سنويا 14 مليون طنا من الخام المركز بداية من 2027. وفي أحسن الأحوال، إذا ما افترضنا أن المشاكل المتعلقة بتمويل مشاريعها قد تم حلها مسبقا بالكلية، فإن شركة "اسنيم" لن يمكنها أن تعرض على السوق سنويا، غير: • 12.5 مليون طن سنة 2015 من ضمنها 8 مليون طن مستخرجة من مكامن "امهودات"، و "تو14" و "ارويصات"، و 4.5 طنا من "القلب I". • 15.5 مليون طن سنة 2016 من ضمنها 9 مليون طن مستخرجة من مكامن "امهودات"، و "تو14" و "ارويصات"، و 4.5 مليون طن من "القلب I". • 18 مليون طن سنة 2017 من ضمنها 9 مليون طن مستخرجة من مكامن "امهودات"، و "تو14" و و "افديرك" و "ارويصات"، و 9 ملايين طن مستخرجة من "القلبI" و"القلب II". • 32 مليون طن بداية من سنة 2023 حتى غاية 2026، من ضمنها 9 ملايين طن من "امهودات"، و "تو 14"، و"افديرك" و"ارويصات"، و9 ملايين طن من "القلبI" و "القلب II"، و14 مليون طن من "تيدرغاف 1". • 46 مليون طن مستخرجة سنة 2027، من ضمنها 9 ملايين طن مستخرجة من مكامن "امهودات"، و "تو14" و "افديرك" و "ارويصات"، و 9 ملايين طن مستخرجة من "القلبI" و"القلب II"، و 28 مليون طنا من "تيدرغاف I" و "تيدرغاف II". من البديهي أن خطة الإنتاج هذه وكذلك التدرج المتمكن ليست إلا نظرية ، وذلك لأنها مسبقا لم تعتبر "الجانب المالي"، الأمر الذي يفقدها المصداقية للأسباب التالية: • الإمكانات المالية ستتقلص حتى تكون ذات قيمة زائفة (كقيمة جلد محبب)، أو تختفي احتمالا بعد هبوط أسعار خام الحديد وبداية سداد القروض التعاقدية ل"القلب II". • إنتاج المكامن الغنية بالحديد، مثل "امهودات"، و "تو14" و "ارويصات" ستكون احتمالاته ضئيلة، ما دام مجلس إدارة شركة "اسنيم" لم يتخذ قرارا صريحا في تمويل أشغال التنقيب". • كما أن القرارات الخاصة بالاستثمار بغية الرفع من القدرة الإنتاجية وتقليص أسعار تكلفتي النقل بواسطة السكة الحديدية والبحر، لم يتم اتخاذها إلى حد الساعة. 2-2 المكامن الموريتانية بخصوص خام الحديد تعتبر موريتانيا ذا حظ فريد، يتمثل في حيازتها لمنطقة حديدية غريبة، مثلت شذوذا في الطبيعة والجيولوجيا، حول ازويرات، تضمنت أولا، "كدية اجل"، مع مكمن لحجر الدم (هيماتيت) في تزاديت وتوسعاتها في "امهودات"، و "تو14" التي اكتشفتها شركة "اسنيم" والتي ربما خبأت لنا مفاجآت سارة بأن إجراء تنقيب مكثف من المحتمل أن يبرهن على وجود مخزونات كبيرة غنية من الحديد، جزء منها قابل للاستغلال فوق سطح الأرض وجزء منها قابل للإستغلال تحت الارض. وحول ازويرات، غربا وشمالا وشرقا، يوجد 26 "قلبا" (مرتفعا جبليا) يمكن أن تحتوي على مخزونات هائلة تقدر بعدة مليارات إن لم نقل عشرات مليارات الأطنان من "المانيتيت"، قابلة للاستغلال فوق سطح الأرض وتتم معالجتها عن طريق العزل المغناطيسي الناشف، بعد تكسيرها وسحقها في مصانع من نوع مصنع "قلب الغين"، والتي تمت إقامته بصفة جيدة، بحيث أكسب مهارات صناعية نادرة لصالح المهندسين والفنيين والعمال الموريتانية. كما توجد حاليا في هذه المنطقة، الشركات المعدنية الخمس التي تم تحديدها في بداية هذا المقال، والتي سنتناول الأربعة الأخرى المتبقية منها فيما يلي. 2-2-1 (الشركة المعدنية العوج(EMC) مثلت أول شراكة بأسهم متساوية 50 ـ 50، فيما بين شركة "اسنيم" وشركة صغيرة مساهمة أسترالية، نشطة غاية، والتي إضافة إلى مشاركتها في هذه الشراكة، قد حصلت على رخصة استغلال ل"قلب آسكاف". فالدراسات بالنسبة لاستغلال"قلب العوج" جارية، ولم تتوقف جراء هبوط الأسعار. ومن المحتمل أن لا تقرر هذه الشركة الاستثمار الخاص باستغلال هذا "القلب"، قبل أن ترسو أسعار التصدير من ميناء الشحن بانواذيبو بخصوص خامات "المانيتيت" المركز، إلى 90 دولارا للطن، على أقل تقدير. 2-2-2 (دائرة موريتانيا ش.م.) (SPHERE (SMSA) لقد حظيت موريتانيا بفرصة نادرة لتطوير صناعاتها المعدنية، عندما قررت الشركة المتعددة الجنسيات "أكستراتا" (XTRATA)، شراء "الدائرة" (SPHERE)، نظرا للطابع المكمني للمنطقة الحديدية بازويرات، وللفرصة النادرة التي توفرها لها من تمكينها من الدخول في تجارة الحديد الخام، بعرضها سنويا على السوق 30 ثم 50 ثم 100 مليون طن، يمكن إنتاجها بسهولة في المنطقة، بالنسبة لشركة لا تعاني من مشاكل حشد الأرصدة اللازمة لاستثماراتها، كما هو دأبها بالنسبة للفحم الذي تصدر منه سنويا، 100 مليون طن. وقد شجعها في الدخول في هذه العملية، الاستقبال الفريد في حرارته الذي خصصه لها رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، خلال زيارتهم الأولى لانواكشوط، بحيث مكنهم من التحقق من الفرصة المتاحة لهم بخصوص المفاوضات حول تكاليف الاستخدام التجاري للمنشآت الصناعية الخاصة بشركة "اسنيم" (السكة الحديدية وميناء انواذيبو). وعليه، فقد قامت شركة "أكستراتا" (XTRATA)، بالدراسات التكميلية الخاصة بتطوير واستغلال "قلب آسكاف"، تبعا لنمطها الذاتي في الإستغلال، وذلك في إطار خطط الاستثمارات والتموليلات التي تعتبر متخصصة التحكم فيها، والتي مكنتها من التأكد من أن هذا المشروع ذو مردودية، بسعة إنتاجية سنوية قدرها 7 ملايين طن من مركز المانيتيت، بسعر لميناء الشحن في انواذيبو، قدره 90 دولارا. فلولا الهبوط السريع والمستمر لأسعار الحديد الخام منذ يناير 2014، لكان مصنع معالجة "المانيتيت" في "قلب آسكاف" الآن قيد التركيب. وللأسف، فقد قاد هذا الهبوط في الأسعار، شركة "اغرينكور" التي هي الآن مالكة "أس.أم.أس.آ"، إلى توقيف المشروع مؤقتا. 2-2-3 "تازاديت أيندرغراوند مينبمتال" (TUM) لم يعد مكمن (الهيماتيت) الغني في "تازاديت"، المستغل منذ سنة 1963 من طرف شركة "ميفيرما"، ثم منذ 28 نوفمبر 1974 من طرف "اسنيم"، قابلا للاستغلال فوق سطح الأرض، غير أنه يمكن استغلاله عبر سراديب جوفية. تنوي هذه الشركة التي تشكل تجمعا بين "اسنيم (بمساهمة 65%) وشركة صينية إسمها "مينيميتال" (بمساهمة نسبتها 35%)، استغلال هذا المكمن بسعة إنتاجية سنوية تتراوح من 3 إلى 4 مليون طن، بسعر ميناء شحن قدره 100 دولارا للطن. ويصعب التكهن في أي تاريخ بعد سنة 2019، ستمكن تطورات الطلب والعرض على مادة الحديد الخام، من حصول ميل تلك الأسعار إلى ارتفاع من شأنه أن يمكن من استتباب المستوى المتوسط لأسعار هذه المادة، وفق ما كان حاصلا خلال الفترة الممتدة ما بين 2012 و 2013 (128 دولارا أو 135 دولارا للطن واصلا ميناء "اتيانجين"، وهو ما سيمكن من الحصول على سعر 108 أو 115 دولار للطن عند ميناء الشحن بانواذيبو). 2-2-4 اسنيم سابيك (SNIM SABIC) لقد اهتمت شركة "سابيك" بمركزات "المانيتيت" الموريتانية لتستخدمها كمادة أولى لتصنيع "لبنات" مخصصة لتموين صناعتها الحديدية التي تصنع الفولاذ بعد التقليص المباشر للغاز الطبيعي من هذه "اللبنات". وسيمكنها تطوير واستغلال "قلب آطماي" من الإنتاج في مصنع من نوع مصنع "قلب آسكاف"، أو مصانع كبرى تنوى إقامتها ب"تيدرغاف"، لمركزات من "المانيتيت" بنسبة 70% من الحديد، تعتبر لازمة لتصنيع "لبنات" مخصصة للتقليص المباشر. فحسب رأيي الخاص، يعتبر "مشروع قلب آطماي" هذا، أكثر حظا، في الدخول في مرحلة الإنتاج قبل مشروع "قلب العوج"، نظرا للتسهيلات الكبرى والأكثر مصداقية لشركة "سابيك" بشأن حشد الأرصدة اللازمة لهذه الاستثمارا