نظم شباب حزب تكتل القوى الديمقراطية مساء اليوم بمدينة انواذيبوا مهرجانا شعبيا حاشدا
وعلى هامش المهرجان قال رئيس المكتب الجهوي لحزب تكتل القوى الدمقراطية بمدينة نواذيبوالمختار ولد الشيخ إن زيارة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز للحوض الشرقي مجرد هروب من تلاحق الأزمات التى تعصف بالبلد حسب تعبيره.
وأضاف ولد الشيخ الذى كان يتحدث في أمسية للمنظمة الشبابية للحزب مساء اليوم السبت إن أزمة اسنيم لاتزال ترواح مكانها مستغربا من زيارة الرئيس التى لاجدوائية منها ، ومجرد إعادة تدشين مشاريع دشنت قبل سنوات وفق قوله.
واعتبر الفيدرالي أن توالي الأزمات التى باتت تلاحق النظام أربكته ، وبات يبحث عن متنفس حيث يمم وجهه شطر الحوض الشرقي في الوقت الذى كان المواطنون ينتظرون حلحلة الأزمات القوية التى تهز البلد.
وأشار الفيدرالي إلى أن النظام يكيل بمكيالين ، ويسعى جاهدا إلى الصاق تهمة التسييس بإضراب عمال اسنيم متسائلا عن سر هروع وفد الحزب الحاكم في أول الأزمة وبعد فشله عن حلها بادر إلى التنصل منها ، واعتبر القضية مسيسة في سلوك مثير للغاية ، وينم عن عدم تحمل المسؤولية.
فيما نبه الي أن اسنيم ملك للشعب وليست للرئيس ومديرها ، معلنا عن وقوف حزبه مع عمالها المظلومين حتى تتم حلحلة مشكلتهم.
كما أشار الى أن عمال البحر يعيشون ظروفا سيئة ، وبات أغلبهم عاطلا عن العمل بفعل مغادرة الأسطول الأوربي.
مسؤولة النساء في الحزب آسية بنت محمد سالم بدورها اعتبرت أن التردي الحاصل في البلد على جميع المستويات يعود في الأساس إلى سوء التسيير والظلم والنهب من قبل من أسمتها ب"شرذمة المفسدين".
وقالت القيادية في الحزب إن اضراب اسنيم يعد الأكبر في تاريخ البلد غير أن النظام وصل به الإستهتار إلى تجاهله بطريقة توحي بعدم اهتمامه بمشاغل والام المواطنين حسب قولها