العيطه اكبيره والميت...؟؟؟
تابعت كغيري بشغف بالغ الحملة. المحقة التي. أطلقتها مجموعة. من المدونين مؤخرا. تحت شعار. :”مان شاري كزوال”.
وقبل الحديث عن أهداف هذه الحملة ومآلاتها سأقدم محاولة أولية لاستنطاق مضامين هذا الشعار المكون من ثلاث كلمات بالعد والحصر .
فقدبدأ هذا الشعار بكلمة ”مان” التي تعني في اللهجة الحسانية الرفض وعدم الإنصياع بغض النظر عن وجودآمر أوقاهر.
أما كلمة ”شاري” التي تعني في اللغة العربية المشتري وتطلق لغة على البائع والمشتري وقديفيد هذا المفهوم في التضييق من أجل الضغط. حتى على المستوردين.
وجاءت كلمة ”كزوال” لتعبر عن المازوت الذي يطلق على زيت التدفئة أوزيت الوقود بيت القصيد هنا.
لكن هل طبق المدونون هذا الشعار ؟ هل نجحت الحملة في تحقيق هدفها النبيل المتمثل في المساهمة في خفض سعر مادة مهمة عن كاهل المواطن البسيط المغلوب على أمره؟
وللإجابة على هذه التساؤلات. المشروعة والتي تفرض نفسها هنا سأكون مضطرا لاستعمال نظارتين في الوقت. نفسه للإجابة بنعم ولا في نفس الوقت وفي آن واحد .
فمن جهة أرى أن المدونين لم يصدقوا مع أنفسهم في تطبيق هذا الشعار فلم نلاحظ. مثلا نقصا في السيارات على الطرق في العاصمة على الأقل. كما أننا لم نلاحظ وجود أعداد كبيرة تتوجه جيئة وذهابا من وإلى مقر العمل الموجود في نسبة كبيرة منه في قلب العاصمة وما حوله وهذا يقودنا إلى التساؤل. عن الكيفية التي وصل بها المدونون إلى مكان الوقفة!?.
ومن جهة أخرى أرى أن الحملة. استطاعت دون شك إيصال رسالة إلى من يهمه الأمر مفادها أن المواطن ضاق ذرعا بارتفاع أسعار الوقود وأنه آن الأوان للسلطات أن تقوم بمراجعة. أسعار الوقود بشكل جدي وعاجل.
ولله الأمر من قبل ومن بعد