اليوم اينفو: قالت جماعة أنصار الدين في ماسينا إنها من يتحمل مسؤولية الهجومين الذين استهدفا الجيش المالي، وأحدهما استهدف الأمن المالي في موبتي، والآخر استهدف الدرك في كوني، مؤكدة أنهما أديا لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
وبحسب موقع الأخبار الذي نشر الخبر استنادا إلى بيان وصله، فإن الجماعة قالت إن الهجوم الأول وقع يوم 19 يناير الجاري واستهدف الأمن المالي قرب مدينة موبتي المالية، وأدى لقتل عدد منهم وجرح آخرين. حسب البيان.
أما الهجوم الثاني – حسب بيان جماعة أنصار الدين في ماسينا – فاستهدف بوابة للدرك المالي في قرية كوني حيث سيطر عليها مقاتلو الجماعة، وأخذوا ما فيها من أسلحة.
وقالت الجماعة في بيانها إن هذه العمليات تأتي في إطار ما أسمته "مواصلة استهداف الصلييبين الغزاة، وأذنابهم المرتزقة، وتماشيا مع السياسة المرسومة من طرف أميرنا الشيخ أبي الفضل إياد أغ غالي". وفق نص البيان.
المصدر: الأخبار اينفو
