بعد نزول السلفي في مطار نواكشوط وعلى متن طائرة مدنية موريتانية محاطا برجال الشرطة و المخابرات الموريتانية في ما اعتبر نجا باهرا للمؤسسة الأمنية الموريتانية ممثلة في الشرطة التي لا يفوتني أن اشكرها و أحييها على جهودها الجبارة داخل و خارج الحدود .
.
.
.
و مع كل ذلك لم يتم الإجابة عن سؤال من المسؤول عن هروب السجين السلفي؟ و ما مصير العساكر المحبوسين ؟خاصة إذا تكلم ولد الشيخ و كيف يفسر طريقة الهروب بعد ظهور سيناريو إمكانية استخدم بالبذلة العسكرية كغطاء .؟ ومن اعتقله فعلا في غينيا ؟
أكدت الشرطة الموريتانية أنها في أعلى درجات الجاهزية الأمنية لحماية حدود البلاد و القيام بعمليات أمنية كبيرة , مع حديثها عن متابعة السلفي فور خروجه من الحدود مع السنغال فما مبرر التأخير في القبض عليه و هل كان كانت محاصرة منزل عين الطلح مجرد تمويه امني متعمد ؟ .
و بالرغم من صب الاتهامات على كتيبة الحرس و استمرار حبسها الى اليوم إلا أن الأجوبة يجب أن تعطى الآن للمواطن الموريتاني حول من هرَب وكيف؟ ومن هو الشخص الثاني الذي تم القبض عليه مع و لد الشيخ؟ و ما مصير السجن المدني؟و هل الشرطة على أعتاب تولي حراسة أبواب المؤسسة؟ أم أن الثقة بالحرس الوطني لا ينبغي أن تتزعزع ؟.
و خيرا متى تعامل الشرطة و المخابرات بمبدأ الجزاء من جنس العمل و تكرم أمام الجميع كما قدمت السجين الهارب أمام الجميع و أنزلت للشارع يوم خاف الجميع, مؤكدة مرة بعد أخرى أنها خليقة بحماية الشعب الموريتاني... فتحية إكبار و إجلال لشـــــــرطنا العظيمة التي تقول يوما بعد يوم إنها العين الساهرة لحماية الوطن .
بقلم : الشيخ ولد سيدي