أبدى العديد من الباعة في السوق المركزي بروصو امتعاضهم من قراري البلدية تحويل السوق الى سوق جديد دون مراعاة حقهم فالبقاء مطالبين السلطات حل المشكل قبل فوات الأوان.
ويقول بعض من التقاهم مراسل اليوم انفو ان العمدة فاجاءهم بالقرار الذي يهدد حياة مئات الاسر الضعيفة من خلال الزج بها في اماكن عهدوها على المدى القريب وكرا للبرك والمستنقعات .
عشرات المواطنين تجمهروا اثناء اعدادنا لهذا التقرير مرددين عبارات نابية قائلين : "لقد خيبت أمالانا يا عمدة فالقرار ليس لك وحدك فلنا من القرار نصيب "
البعض الاخر ممن صرح لنا حول القضية وجه اصابع الاتهام للبلدية وعمالها قائلين ان القرار تعسفي ولابد للنظر فيه من اجل حل يرضي الجانبين شيوخ أوقفونا لدقائق عدة من اجل ايصال رسالتهم : "هي ان تحويل السوق امر خطير من شانه ان يعرض اتلاف بضاعة غالية لفقير مسكين تسد حاجته وتغنيه ذل السؤال".
ومع ما يعيشه سوق اللحوم بمدينة روصو من عبث وسوء تنظيم وتراكم للنفايات لدرجة أن تلك الأسواق المجاورة له أصبحت مكبا للنفايات لتزايدها يوما بعد آخر ويظل تراكم النفايات والقمامة بالسوق المشكلة الكبيرة التي تنذر بكارثة بيئية وصحية في المستقبل القريب إذا لم يتم تدارك الوضع وإيجاد مكب للقمامة في أقرب وقت .
فكما يؤكد الكثير من المواطنين والبساطين وأصحاب الدكاكين من التجار وغيرهم أن أمر القمامة والنفايات وتجمعها على مداخل السوق وفي الأزقة ووسط الشارع العام وحول السكان الذين يقطنون السوق أمراً مقلقاً للغاية.
حملنا كل هذه المشاكل الى البلدية فكان لها الرد التالي على لسان المستشار البلدي حمدا محمد مولود "نحن فعلا في صدد تحويل سوق اللحوم باكمله حرصا منا على تنظيم السوق ونرجو ان يعي المواطن هذه الخطوة وان يتعامل معنا فالهدف واحد ونحن هنا من اجلهم وليس من المعقول الاضرار بهم نرجو ان يعي المواطن ذالك وان يساهم فانجاح العملية".
ومع ما ذكر آنفا يبقى المواطن الضعيف من أمره
تقري خاص اليوم انفو " اعداد مراسل اليوم انفو سيد احمد .."
