الافتتاحية ....الأحزاب القبلية أكثر حاجة للإصلاح

اثنين, 01/18/2016 - 01:13

 

في موريتانيا العديد من الدعوات إلى إصلاح القضاء تارة و التعليم أخرى و البيروقراطية ثالثة ... الخ من دعوات الإصلاح التي أصمتنا جعجعتها و متنا في اشتهاء رؤية طحينها .

 

 

 

 

ولكن من بين تلك الدعوات تناست الدولة إصلاحا أكثر أهمية وهو قتل حزب القبيلة الذي اكل الدنيا و استغفل الناس , و تحولت السياسة الى مؤسسة قبلية تدار بمشاييخ و مجالس ابعد ما تكون عن السياسة ."السياسة" التي باتت تمارس بكل الوسائل إلا السياسية منها.

 

 

فكل قبيلة أسست لنفسها حزب أو اثنين من اجل المشاركة في كعكة المال العام و صناعة سياسة مصالحها الخاصة .و توسعت هذه الظاهرة في تجاهل تام للمصلحة العمومية او مصالح الدولة الأمة التي حلم بها الموريتانيون على مدى 55 عام من قيام الجمهورية .

فإلى متى سيستمر معنا كابوس القبيلة و إن كان دوره الاجتماعي يقاس بالجيد و المسموح استمراه فمتى ننتهي من التغول السياسي للقبيلة التي ترفض الموت تظهر بشكل أحزاب ظاهرها سياسية و باطنها قبلية صرفة من حيث التنظيم و التشكيل و الشعبية .

 

 

 

 

 

بقلم : الشيخ ولد سيدي  

الفيديو

تابعونا على الفيس