فقدت اسعار اسهم شركة السيارات الفرنسية رينو 20 بالمئة من قيمتها - قبل ان تتعافى نسبيا لتنخفض عند اغلاق الاسواق بنسبة 10,3 بالمئة - وذلك بعد أن داهمت الشرطة الفرنسية عددا من منشآت الشركة.
وأكدت الشركة وقوع المداهمات الاسبوع الماضي، وقالت إن المحققين ارادوا فحص المعدات المنصوبة في مصانعها.
ويخشى المستثمرون في الشركة ان تكون رونو متورطة في عمليات غش تتعلق بكميات الغازات الملوثة التي تنتجها سياراتها، وهو الغش الذي اعترفت فولكسفاغن الالمانية بارتكابه العام الماضي.
ولكن رونو أكدت بأن الاختبارات التي اجريت على سياراتها لم تسفر عن أي ادلة تشير الى وجود برامج او اجهزة مخصصة للغش في فحوص الغازات المنبعثة.
وأيدت وزيرة الطاقة الفرنسية سيغولين رويال ما ذهبت اليه رونو، إذ قالت إن الاختبارات التي اجرتها الحكومة لم تجد أي اثر للبرامجيات المخصصة للغش في سيارات رونو.
وتقول الشركة إن المحققين يتدارسون السبل التي تستخدم بها الشركة تقنيات انبعاثات العوادم، وإن الشركة تتعاون بشكل كامل مع التحقيقات الجارية.
وجاء في بيان اصدرته الشركة أن المحققين "قرروا اجراء فحوص ميدانية اضافية، من اجل تأكيد صحة النتائج الاولية التي حصلوا عليها من التحليل الذي اجرته المفوضية الفنية المستقلة."
وقالت الشركة في بيانها إن المحققين "فتشوا مقر الشركة ومركز رونو التقني في لاردي والمركز التقني في غوايانكور."