د.السعد ولد لوليد: صراع الهوية وسطوة القومية الفلانية !!

ثلاثاء, 01/12/2016 - 21:56

ربما لا يعلم الكثير من المهتمين بالشأن السياسي والاجتماعي وحتى من الناطقين بالبولارية ، أن كلمة هالبولار لا تعني القومية الفلانية كما يتصور الكثير من الناس ، فكلمة هالبولارمركبة من كلمتين هما :" هال " وتعنى "إنطق " و " بولار " وتعني لغة الفلان (البولارية )، و عليه تكون كلمة " هال بولار " تعني (إنطق البولارية ) بصيغة الأمر و الإكراه و الإجبار ، وهي تعبير عن سطوة القومية الفلانية على ما سواها من الإثنيات الإفريقية و إجبارهم على النطق بلسانها ولغتها البولارية ، و الذين ينسبون أنفسهم اليوم( للهالبولارية )هم أنفسهم نتيجة واضحة لهيمنة و سطو واستعباد الفلان القدماء و الجدد لغيرهم من القوميات الأخرى ، يقابله أيضا في نفس اللغة و بنفس المصطلح كلمة " هارض نيبه " و تعني لحراطين صراحة في لغة الفلان البولارية جمعا تمييزيا ودون استثناء ، وهنا على لحراطين المتزنجين و الهالبولاريين " المتفللنين " إن صح لي استخدام هذا الخطأ الشائع المحمود ، مثل ما ذهب إليه أستاذي( محمد أمين ) في تعرضه للأخطاء الشائعة ،أن يعلموا هم أنفسهم أنهم ضحية( سطوة قومية فلانية) سلبت الأول الهال بولاري قوميته الأصلية وأجبرته تحت قانون القوة التكلم بلسان القومية الفلانية ، وميزت الثاني صراحة بأنه حرطاني لاعلاقة له بالقومية الفلانية و لا بالدخلاء الجدد ، تحت يافطة هالبولار في نظرة تمييزية إستعلائية واضحة . 

الفيديو

تابعونا على الفيس