بداية فك الحصار الحكومي على أهل مضايا

اثنين, 01/11/2016 - 23:26

دخلت الدفعة الأولى من المساعدات الغذائية إلى مضايا في ريف دمشق.

 

 

وتتعرض المدينة وسكانها لحصار من القوات الحكومية و بعض ملشيات حزب الله منذ ستة شهور.

وقالت الأمم المتحدة إنها تلقت تقارير موثوقة عن أن الناس يموتون بسبب الجوع.

ونقلت مصادر مطلعة قولها إن هذا تم بالتزامن مع دخول 3 شاحنات إلى قريتي الفوعة وكفريا بريف إدلب التي تتعرض بدورها للحصار من قبل مسلحي المعارضة، ويعاني سكانها من ظروف غاية في الصعوبة، حيث يتعرض 20 ألف شخص للحصار منذ شهر مارس.

وقالت مراسلتنا في بيروت إن 20 شاحنة قد دخلت إلى مضايا، وإن منظمات الإغاثة ستقوم بتوزيع المواد الغذائية خلال الليل.

وأضافت أن التأخير كان بسبب الحاجة للتنسيق مع الشاحنات التي دخلت الفوعة وكفريا.

وتحمل الشاحنات كمية من المواد الغذائية تكفي 40 ألف شخص لمدة شهر.

وغادرت 60 شاحنة العاصمة دمشق متوجهة إلى مضايا والفوعا وكفريا بتنظيم من الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر السوري وبرنامج الغذاء العالمي.

وتتضمن الأغذية الرز والزيوت النباتية والدقيق والسكر والملح بالإضافة إلى الماء وأغذية الأطفال والأغطية الصوفية والأدوية والأجهزة الطبية.

وعرضت محطة "المنار" التابعة لحزب الله مشاهد لمجموعات من الناس بينهم نساء وأطفال ينتظرون وصول الشاحنات.

وكانت أنباء سابقة أفادت بوصول وفد مشترك من الصليب الأحمر والأمم المتحدة إلى بلدة مضايا.

وعقد الوفد اجتماعات مع مجموعتين من المسلحين والسكان في المدينة، لبحث إتاحة السبل أمام قافلة المساعدات الإنسانية لدخول المدينة.

ولكن تقارير كانت قد أفادت في وقت سابق بأن المسلحين أعاقوا وصول قافلة المساعدات إلى كفريا والفوعة.

الفيديو

تابعونا على الفيس