تمثل مشكلة تأخر الحماية المدنية للحرائق التي تحدث في العاصمة اكبر مشكل حيث يتسبب هذا التاخر في قضاء النار وبشكل كامل على منازل اكثر من مرة في العاصمة.
و تتمثل المشكلة في التخطيط العمراني و عدم الاستجابة من جهات الحماية المدنية ثم نقص المياه اذ كثيرا ما جاءت السيارات وهي فارغة من المياه .
وان انت في بعض المناطق تصل و لا تستطيع الوصول الى مكان الحريق و في نفس الوقت هي لا تتمتع بأليات تمكنها من العمل عن بعد كسلالم متحركة وخراطيم دافعة للمياه على مسافات بعيدة.
فيما ثمة بعض المشاكل التي يتسبب فيها المواطنون من قبيل الكذب على جهات الحماية المدنية و التلاعب بها مما يدفعها الى عدم الاستجابة المبكرة في بعض الاحيان.
الا ان فكرة الحماية المدنية ليست متبلورة لدى من خلال عدم تداول و معرفة رقم الحماية لدى الجميع مما يضطر بعض المتضررين الاتصال يعرفوهم او ناشطون في مجال الحماية المدنية في ما يشبه الوساطة للحصول على خدمة من حقك .
من هنا بتكرر تأخر وصول الحماية المدنية و عدم قدرتها على القيام بدورها ومهما كانت الاسباب فان المواطن يعاني فعلا و يتضرر من هذه الحالة وبات الحرائق تأكل المنازل و المشاعل و المعامل في كل مكان . فاي حريق بات بمثابة النهاية الفعلية لان الحماية المدنية المدنية "لا تصل في الوقت المناسب و لا تملك الوسائل المناسبة " و"المواطن غير واعي بما يكفي و يتلاعب بمؤسسة هدفها حمايته فمن المشين حقا ان يكون المواطن هو من يجعل منها أضحوكة بالاتصالات الهزلية غير المبررة و بالتالي هو من يفسد عمل مؤسسة حيوية "