قال مصدر في الأمم المتحدة. إن الحكومة السورية وافقت على إدخال المساعدات إلى بلدة مضايا المحاصرة، .
وقالت عبير عطيفة، المتحدثة الإعلامية باسم برنامج الغذاء العالمي، إن المنظمة الدولية حصلت على موافقة من
قوات النظام السوري وعناصر حزب الله بإدخال قافلتين من المساعدات الغذائية العاجلة للمحاصرين في بلدة مضايا الحدودية غرب سوريا.
في ما ذكر أن هذه المساعدات من المفترض أن تصل إلى أكثر من 40 ألف شخص في مضايا في غضون الـ 48 ساعة المقبلة.
وشهدت مضايا، الواقعة غربي العاصمة دمشق، أخيرا عددا من حالات الوفاة بسبب نقص المواد الغذائية والطبية نتيجة الحصار المفروض عليها من جانب الجيش السوري.
وتحاصر قوات الجيش السوري وحزب الله البلدة منذ حوالي سبعة أشهر، تم خلالها منع أي شخص من الخروج لإحضار مواد غذائية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حالات الوفاة خاصة بين الأطفال.
وتلقت مضايا مساعدات إنسانية في أكتوبر، ولكنها تعرضت لحصار منذ ذلك الوقت، ومنع وصول المساعدات إليها، حسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
ويبلغ عدد سكانها 40 ألف نسمة، وتوفي فيها 10 أشخاص بسبب نقص الغذاء والمواد الطبية، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي مقره في بريطانيا.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لأشخاص يقال إنهم من مضايا، وجوههم شاحبة ويبدو أنهم يعانون من نقص التغذية.
وتقول الأمم المتحدة إن 10 في المئة فقط من مساعداتها الموجهة إلى المناطق الأكثر حاجة، سمح لها بالصول إلى وجهتها.