ملايين المقيمين على طول "المسيسبي" يستعدون لفيضانات "تاريخية"

أحد, 01/03/2016 - 11:47

 استعد الملايين من المقيمين على طول نهر المسيسيبي لفيضانات مع تحرك طوفان المياه جنوباً من ولاية ميزوري الأكثر تضرراً حيث أدت الأمطار الغزيرة هناك إلى فيضان المياه على ضفاف الأنهار والجداول.
وقالت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية  حسب "بوابة إفريقيا" إن عدداً من الولايات الواقعة على طول نهر المسيسيبي ستشهد حدوث أو إمكانية حدوث فيضانات كبيرة. وفاض النهر في سانت لويس بولاية ميزوري، يوم الجمعة بعد أن فاض على ضفتيه في عدة مواقع هناك.
وقال حاكم ميزوري جاي نيكسون لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية إن "المياه لا تزال ترتفع بجنوب ولاية ميزوري ... لقد كانت عاصفة مازلنا نتعامل معها بإدارة الطوارئ".
ووصف نيكسون الفيضانات بالتاريخية، قائلاً إن منسوب المياه ارتفع أكثر من متر فوق الارتفاعات السابقة في بعض الأماكن. وكانت مياه الفيضانات تتحرك في اتجاه مجرى النهر يوم السبت مما تسبب في إصدار تحذيرات من الفيضانات في مدينة ممفيس بولاية تينيسي وفيكسبورج بولاية ميسيسيبي ومدينة باتون روج بولاية لويزيانا وفقا لدائرة الأرصاد الجوية.
وذكرت دائرة الارصاد الجوية في موقعها على شبكة الانترنت إن المجتمعات المحلية على طول النهر تستعد لاستقبال كميات ضخمة من المياه خلال الأسابيع المقبلة، حيث ستتحرك "كمية غزيرة من المياه" إلى الجنوب.
وأفادت خدمة "أكيو ويذر" للأرصاد الجوية بأن "مستويات المياه ستستمر في الارتفاع في ممفيس بولاية تينيسي وجرينفيل بولاية مسيسيبي فضلاً عن باتون روج بولاية لويزيانا، خلال الأسبوع الثاني من يناير (كانون الثاني) ... يجب على السكان في هذه المناطق الاستعداد لاستقبال فيضانات تاريخية".
وقال متحدث باسم شركة إكسون موبيل في بيان عبر البريد الالكتروني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن الشركة قررت إغلاق المنشأة التابعة لها والواقعة في ممفيس بولاية تينيسي. وأضاف المتحدث ان المنشأة تخضع لمراقبة عن كثب حتى يتسنى اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة.

وتغطي التحذيرات من الفيضانات منطقة يعيش فيها ما يقدر بثمانية ملايين شخص في 16 ولاية.

الفيديو

تابعونا على الفيس