أشارت نتائج اختبار أولية إلى ان لقاح ضد فيروس الإيبولا حقق حماية ضد فيروس الإيبولا تصل إلى 100%، الأمر الذي قد يقلب واقع التعامل مع المرض.
ويذكر انه لم تكن هناك أي أدوية أو لقاحات فعالة مختبرة ضد الفيروس، عندما انتشر بشكل واسع بغينيا في اواخر عام 2013، في أكبر تفش للمرض في تاريخه.
وتقول منظمة الصحة الدولية التابعة للأمم المتحدة إن الاكتشافات بشأن هذا اللقاح الجديد ستقلب واقع التعامل مع المرض.
ووصف خبراء النتائج بأنها "مذهلة".
وتركزت التجارب الطبية على اللقاح (VSV-EBOV)، والتي بدأت العمل به وكالة الصحة العامة الكندية، ثم طورته شركة (ميرك) للمنتجات الدوائية.
وقامت التجارب الطبية بمزج جزء من فيروس الإيبولا بجزء من فيروس آخر "آمن"، وذلك لتهيئة جهاز المناعة وتنشيطه للتغلب على فيروس الإيبولا.
وأجريت تجارب فريدة لاستخدام اللقاح، حيث تم الحرص على تقديم اللقاح لأصدقاء وأقارب المصابين حتى يشكلوا "حلقة آمنة" تحد من انتشار الفيروس.
"لقاح واعد"
وتقول منظمة الصحة العالمية ان اللقاح حتى الآن يقدم حماية "كاملة" بنسبة مئة بالمئة من الفيروس، وفقا لآخر احصائيات عُرضت على المنظمة، ولكن من المرجح ان تتغير تلك النسبة عند جمع المزيد من الأرقام.
وتسبب الفيروس في مقتل أكثر من 11 ألف شخصا، وأصيب به أكثر من 28 الف.
ولكن انخفض بشكل كبير عدد الحالات المصابة، لتصل إلى اربع حالات فقط في غينيا، وثلاث حالات آخرى في سييراليون، وفقا للأرقام التي جمعت في ال26 من يوليو/تموز للعام الجاري.