أعلنت منظمة الصحة العالمية أن غينيا خالية من مرض الإيبولا بعد سنتين من انتشار الوباء الأكبر في التاريخ.
وكان 2500 شخص قد ماتوا نتيجة الوباء في غينيا وحدها، بينما بلغ عدد ضحايا المرض في أنحاء العالم 11300، معظمهم في سيراليون وليبيريا وغينيا.
وستدخل غينيا الآن فترة رقابة صارمة مدتها 90 يوما.
وقال د. محمد بيلحسين ممثل منظمة الصحة العالمية في غينيا إن المنظمة ستستمر في دعم البلد الإفريقي خلال هذه الفترة من أجل تعزيز الخدمات الصحية الأساسية خلال عام 2016.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية البلد خاليا من وباء الإيبولا في حال مرور فترتي حضانة للفيروس (كل فترة 21 يوما) دون ظهور حالة عدوى واحدة.
وكانت غينيا الدولة الأخيرة التي تتخلص من المرض، بينما اعتبرت ليبيريا خالية منه مرتين ثم ظهرت حالات عدوى، أما سيراليون فقد تخلصت من المرض في 7 نوفمبر/تشرين ثاني.
وينبه الخبراء إلى ضرورة البقاء في حالة ترقب.
ولازمت 15 ألفا من المصابين أعراض مرضية مرتبطة بالمرض.
وقال د. بروس إيلوارد الممثل الخاص للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مكافحة الإيبولا "هذه فترة يجب على الدول المعنية أن تتأكد فيها أنها مستعدة لمنع وقوع أي حالات جديدة، واكتشافها والتعامل معها بفعالية في حال وقوعها".