الافتتاحية .....تجار الجنس على أبواب مدارسنا

أحد, 12/20/2015 - 00:20

"إل كان إحشم  عاد اظحك و إل كان  يكتل عاد يحيي " هذا ما خطر ببالي و انا ارى عدة الزناء مكتملة تباع على أبواب مدارسنا و رأيت ما كان خطا احمر ولا  يمكن الحديث عنه  في شتى ربوع هذا المجتمع الإسلامي المحافظ يصبح حديثا عابرا ليس ذا بال بين أطفال و بنات الثانيويات و الاعداديات في بلد المنارة والرباط .

 

 

 

 

 

 

انه حقا لمن الخزي أن تكون حبوب منع الحمل و الواقي الذكري تجارة على أبوب مدارس أبنائنا و لا احد يسال و انه من العار على من كان يوصف بالمجتمع المحافظ أن تضرب حفنة من الأجانب و محبي المال بحيائه ودينه عرض الحائط و كان الإسلام لم يمر يوما من هنا .

فمن الطبيعي و المبرر و الوضع هذه أن يكون الحمل سفاحا بين بناتنا و أن يكون كل يوم يشهد على عشرات جرائم الشرف لان الدولة تعرف وتغض الطرف . لا يجب أن نقبل أن تكون مصائر أبنائنا في أيدي هؤلاء .

 

 

 

 

 

على باب أي مدرسة بائع زنا و مسهل له لأنه وهو يحمل بضاعته أمام التلاميذ و كأنه يقول لهم مارسوا الزنا ولا تخافوا فهذه  حبوب لمنع الحمل وهذا واقي ذكري نسي شرع الله (أنساه الله نفسه ) . و بالتالي يتحول حديث المنوع هذا في الأمس إلى موضوع يومي لأبناء وبنات الموريتانيين اليوم إلى موضوع عادي يؤدي بهم إلى التهلكة ويضيع حاضرهم ومستقبلهم .

 

 

و إني ناصح من هنا إذا لم تتوحد الجهود ونعمل بجهد موحد  بل و تطلق يد الأمن لإيقاف تجار الفسق هؤلاء عند حدهم  لتغرق سفيننا لأنه والله طفل يرى هذا على باب مدرسته فكيف به دارس أو متعلم .

و هذا صوتي إلى الجميع حكومة و شعبا و مؤسسات تربوية إننا على وشك الغرق إذا لم نسد باب الزنا هذا واني خاتم " الباب الذي تدخل منه الريح أغلقه وأستريح "

 

بقلم : الشيخ ولد سيدي