
"إل كان إحشم عاد اظحك و إل كان يكتل عاد يحيي " هذا ما خطر ببالي و انا ارى عدة الزناء مكتملة تباع على أبواب مدارسنا و رأيت ما كان خطا احمر ولا يمكن الحديث عنه في شتى ربوع هذا المجتمع الإسلامي المحافظ يصبح حديثا عابرا ليس ذا بال بين أطفال و بنات الثانيويات و الاعداديات في بلد المنارة والرباط .
انه حقا لمن الخزي أن تكون حبوب منع الحمل و الواقي الذكري تجارة على أبوب مدارس أبنائنا و لا احد يسال و انه من العار على من كان يوصف بالمجتمع المحافظ أن تضرب حفنة من الأجانب و محبي المال بحيائه ودينه عرض الحائط و كان الإسلام لم يمر يوما من هنا .
فمن الطبيعي و المبرر و الوضع هذه أن يكون الحمل سفاحا بين بناتنا و أن يكون كل يوم يشهد على عشرات جرائم الشرف لان الدولة تعرف وتغض الطرف . لا يجب أن نقبل أن تكون مصائر أبنائنا في أيدي هؤلاء .
على باب أي مدرسة بائع زنا و مسهل له لأنه وهو يحمل بضاعته أمام التلاميذ و كأنه يقول لهم مارسوا الزنا ولا تخافوا فهذه حبوب لمنع الحمل وهذا واقي ذكري نسي شرع الله (أنساه الله نفسه ) . و بالتالي يتحول حديث المنوع هذا في الأمس إلى موضوع يومي لأبناء وبنات الموريتانيين اليوم إلى موضوع عادي يؤدي بهم إلى التهلكة ويضيع حاضرهم ومستقبلهم .
و إني ناصح من هنا إذا لم تتوحد الجهود ونعمل بجهد موحد بل و تطلق يد الأمن لإيقاف تجار الفسق هؤلاء عند حدهم لتغرق سفيننا لأنه والله طفل يرى هذا على باب مدرسته فكيف به دارس أو متعلم .
و هذا صوتي إلى الجميع حكومة و شعبا و مؤسسات تربوية إننا على وشك الغرق إذا لم نسد باب الزنا هذا واني خاتم " الباب الذي تدخل منه الريح أغلقه وأستريح "
بقلم : الشيخ ولد سيدي