رحبت الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل التحالف العسكري الجديد الذي يضم 34 دولة، معظمها إسلامية لمحاربة الإرهاب.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، الثلاثاء إن التحالف الذي تقوده السعودية يتمشى مع دعوات الولايات المتحدة لدور سني أكبر في قتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وذكر وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، مزيدا من التفاصيل عن التحالف، واصفا إياه بأنه خطوة غير مسبوقة من حيث طبيعتها ومجالها.
وقال الجبير إن التحالف سيشارك مع القوى الأخرى المعلومات الاستخبارية لديه، ونشر القوات، إن اقتضى الأمر.
وعندما سئل عن إرسال قوات برية لقتال مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، قال إنه ليس هناك شيء مستبعد.
وكانت تركيا قد أعلنت - على لسان رئيس وزرائها، أحمد داوود أوغلو - موافقتها على الانضمام إلى التحالف، وقال أوغلو إن بلاده مستعدة لأداء دورها.
وقالت مصر - على لسان السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم الخارجية المصرية - في تصريحات لبي بي سي، إنها تدعم كل جهد يستهدف مكافحة الإرهاب والقضاء عليه سواء أكان إسلاميا أم عربيا.
وقال لبنان إنه وافق على المشاركة في التحالف لأن البلاد توجد على الجبهة الأمامية في الحرب على الإرهاب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن العمليات العسكرية للتحالف ستنسق من خلال مركز عمليات في العاصمة السعودية، الرياض.
وتضم قائمة الدول المشاركة في التحالف دولا في العالم العربي، وجنوب شرق آسيا، وإفريقيا.
وقال بيان مشترك للدول المشاركة في التحالف مساء الاثنين، إن القائمة تضم إلى جانب المملكة العربية السعودية، مصر، والأردن، والإمارات، وباكستان، والبحرين، وبنغلاديش، وبنين، وتركيا، وتشاد، وتوغو، وتونس، وجيبوتي، والسنغال، والسودان، وسيراليون، والصومال.
ثم الغابون، وغينيا، وفلسطين، وجزر القمر الاتحادية الإسلامية، وقطر، وكوت دي فوار، والكويت، ولبنان، وليبيا، والمالديف، ومالي، ومملكة اتحاد ماليزيا، والمغرب، وموريتانيا، والنيجر، ونيجيريا الاتحادية، واليمن.
وأشار البيان إلى أن هناك أكثر من عشر دول إسلامية أخرى أبدت تأييدها لهذا التحالف وستتخذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن، منها إندونيسيا.