مازالت الزيارة التي قام بها الوفد المغربي لنواكشوط يوم امس تثير المزيد من التحليلات عن الدوافع من وراء البحث عن التقارب بين نواكشوط و الرباط .
اخر هذه التحاليل ما قالت وكالة الطواري الاخبارية انها توصلت به من مصدر فضل حجب هويته حيث قال
ان المغرب سيستضيف في مارس المقبل 2016 مؤتمر القمة العربي 27 في دورته العادية، وتليه موريتانيا في الترتيب التي عليها أن تستضيف القمة 28 في 2017 وستنضم موريتانيا بعد قمة المغرب في مارس المقبل إلى ما يسمى أترويكا العربية التي تضم الرئيس السابق مصر والرئيس الحالي وسيكون وقتها المغرب والرئيس القادم وسيكون موريتانيا ويفرض هذا تنقية العلاقات بين البلدين تماما كما ساهم قبل أشهر في تنقية العلاقات المغربية المصرية ومحاصرة ما عكر صفوها.
كما جرت العادة أن كل بلد سيستضيف مؤتمر قمة يسعى قدر استطاعته إلى تنقية علاقاته العامة مع الدول الأعضاء لإعطاء الإنطباع الحسن.