أقر ممثلو الدول الـ195 المشاركة في مؤتمر باريس السبت 12 ديسمبر/كانون الأول اتفاقا تاريخيا لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري التي تهدد كوكب الأرض بكوارث مناخية.
وأعلن رئيس قمة المناخ وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس "أنظر (إلى الحاضرين) في القاعة وأرى أن رد الفعل إيجابي ولا أسمع اعتراضا، تم تبني اتفاق باريس حول المناخ".
ولم يجر التصويت على الصيغة النهائية للاتفاق لأن الإجماع هو المطلوب في إطار اتفاقية المناخ الأممية.
واستمر التصفيق عدة دقائق في قاعة المؤتمر وسط تبادل التهاني من قبل المشاركين، بعد ست سنوات على مؤتمر كوبنهاغن الذي فشل في التوصل إلى اتفاق مشابه.
وستجري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مراسم توقيع الوثيقة في 22 أبريل/نيسان 2016 على مستوى عال، إلا أنها لا تدخل حيز التنفيذ إلا بعد المصادقة عليها من قبل 55 بلدا تطلق ما لا يقل عن 55% من الحجم الكلي لغازات الدفيئة.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التقى وزراء ومفاوضين من الهند والصين وسنغافورة وفرنسا وأستراليا وجنوب أفريقيا.
ومن المقرر، أن تحل الاتفاقية الجديدة محل بروتوكول كيوتو الذي سينتهي العمل به في عام 2020، والذي كانت الولايات المتحدة تقاطعه بسبب إعفاء الصين منافستها الاقتصادية من الالتزام ببنوده.