عقد الاثنين بنواكشوط اجتماع، لبحث آلية الوقاية من الجراد المهاجر، ويهدف هذا الاجتماع – حسب القائمين عليه - إلى وضع آلية مستديمة للمكافحة والوقاية من الجراد الصحراوي وتقييم تنفيذ خطة العمل لسنة 2015 على المستوى الوطني والإقليمي وإعداد خطة عمل جديدة لسنة 2016.
ويشارك في هذا الاجتماع الذي يدوم أربعة أيام، خبراء من الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية.
وقالت الأمينة العامة لوزارة الزراعة امعيزيزة بنت محفوظ ولد كربالي إن استراتيجية الحكومة الموريتانية تعتمد على رصد ومراقبة أماكن انطلاق اجتياح الجراد بصفة دائمة، والقضاء على التجمعات الأولية له عن طريق حصر جهود المكافحة في مساحات محدودة.
وقالت إن تجمعات الجراد المهاجر التي تم رصدها خلال الموسم الحالي في موريتانيا، تتمركز في مناطق محدودة من ولاية إنشيري وشمال ولاية اترارزة، مبرزة أن عمليات المكافحة مكنت من معالجة حوالي 3000 هكتار خلال 400 عملية مكافحة.
وقالت إن تلك العمليات لم تقتصر على الرش والمراقبة في المناطق الموبوءة بل تجاوزتها لتشمل مراقبة واستطلاع كامل التراب الوطني والمناطق الحدودية مع البلدان المجاورة.
