يقتلني الشوق كل يوم وأنا أجوب بعض شوارع العاصمة الى رؤية شارع تنتظم عليه الناس المارة على الرصيف و السيارات على الطريق و الباعة في الحوانيت و بالتالي تختفي زحمة المرور وما تنتجه من ضياع للوقت سواء للأصحاب السيارات أو المارة أو حتى أصحاب الأعمال و التلاميذ.
مسلكيات تحز في القلب الكل يحتل الشارع وكأنه لا و الإجابة الوحيدة إذا قلت لأحدهم هذا وسط الشارع " هو اثر شارع بوك" هل نسي هو انه أيضا ليس لأبيه و انه شارع عمومي ليس لوضع البضائع ولا للسير عليه أيضا .
الكل يتحمل المسؤولية من باعة لا يحترمون حديد الحوانيت و من سائقين يجهلون قوانين المرور و كثيرا ما يتجاهلون إشارات المرور الى حكومة فاشلة كل الفشل في وضع إستراتيجية حقيقية للحد من هذه المسلكيات المشينة التي تقضي على نظام مروري سلس و تضيع من الوقت للناس لو حسبوه لاستهموا على النظام واحترام حدود المرور و سلاسة شوارع العاصمة .
بالمحصلة زحمة تشل مناكب العاصمة و تضيع وقت الجميع ولا رابح الا ضياع الوقت التلوث البيئي .
بقلم: الشيخ ولد سيدي