تبحث الشرطة البلجيكية عن مشتبهين اثنين متهمين بالمشاركة في مساعدة المشتبه به الهارب من العدالة، صلاح عبد السلام، وفقا لمكتب المدعي العام البلجيكي.
وأضاف المدعي العام أن الرجلين "مسلحان وخطيران" ويعتقد أنهما ساعدا صلاح عبد السلام في السفر إلى المجر في سبتمبر.
ويقول محققون إن عبد السلام ربما ساعد الانتحاريين في الوصول إلى ستاد دي فرانس بالسيارة في ليلة هجمات باريس.
وقالت الشرطة البلجيكية إن عبد السلام أوقف عند الحدود المجرية-النمساوية في سبتمبر، وكان يرافقه شخصان بهويتين مزورتين ويحملان اسما سفيان كيال وسمير بوزيد.
وليس من الواضح الدور الذي قام به عبد السلام في هجمات باريس، وهناك مؤشرات على أنه كان ينوي تنفيذ هجوم إرهابي لكنه غَيَّر رأيه.
واستخدم اسم سفيان كيال في استئجار منزل خضع لعمليات تفتيش بعد هجمات باريس.
بينما استخدم اسم سمير بوزيد في تحويل المال إلى حسناء آيت بولحسن، قريبة العقل المدبر لهجمات باريس، عبد الحميد أبوعود، بعد أربعة أيام من تنفيذ هجمات باريس.
وقتل عبد الحميد أبو عود وحسناء آيت بولحسن في مداهمات أمنية بضاحية سانت دينيس قرب باريس برفقة شخص ثالث لم يتم التعرف عليه.
وخلفت هجمات باريس 130 قتيلا وأكثر من 350 جريح.