يحيي العالم في 1 ديسمبر/كانون الأول من كل سنة اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.
وهو يُحيى هذه السنة تحت شعار "المضي سريعاً نحو القضاء علي الإيدز" حيث وصل عدد المستفيدين من توافر علاجات فيروس الإيدز الى 16 مليون شخص فيما انخفضت اعداد المصابين الجدد بنسبة 35٪ منذ عام 2000 وانخفضت اعداد الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 42٪ منذ ان بلغت ذروتها في العام 2004.
فمنذ عام 1988 تكرس دول العالم والمنظمات الصحية العالمية هذا اليوم لرفع مستوى التوعية بشأن وباء الإيدز الذي يسببه فيروس نقص المناعة "HIV"، حيث تلقى المحاضرات وتعقد الندوات والمؤتمرات العلمية. وقد قضى مرض الإيدز على حياة عشرات الملايين من البشر منذ اكتشافه وحتى يومنا هذا، ولا يزال يحصد أرواحا أخرى رغم انخفاض عدد الإصابات المسجلة في السنة الأخيرة. فمثلا بلغ عدد المصابين بهذا المرض 36.9 مليون شخص بحلول عام 2014 .
ورغم انخفاض عدد المصابين، لا يزال هذا المرض يخلق الخوف والهلع بين الناس مثله مثل الأورام السرطانية، على الرغم من ان تشخيص هذه الأمراض في وقت مبكر يمكن من علاجها بسهولة.
وكانت الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السبعين عام 2015 قد اقرت برامج جديدة لوقف انتشار هذا الوباء وعلاج المصابين به والقضاء عليه بحلول عام 2030 .
وتشير كبيرة أطباء الوقاية الصحية في روسيا آنا بوبوفا الى أن "الاجراءات المتخذة في روسيا لضمان حصول كافة المصابين على العلاج اللازم والمتابعة الصحية المجانية سنويا في المؤسسات الصحية المختصة كانت نتيجتها انخفاض نسبة انتقال المرض الى الأطفال
المولودين من أمهات مصابات بالمرض الى 3 بالمائة فقط على ان تنخفض هذه النسبة الى الصفر مع نهاية السنة الجارية"