والله ما كنت يوما من المتباكين على ما اصابهم و لا من اصحاب الصراخ على موت الفئران , و لكن الواقع يقول ان حرية التعبير في البلد تختنق بل غرقت فعلا في مستنقع العنصرية و الحزبية المخري.
لماذا ثمة أحزاب ترفض أن يقول الإعلام الحقيقة و لن يكون حزب التحالف من أجل العدالة والديمقراطية ajdmr ببعيد عني لأنني شخصيا من تكميمه للأفواه و عمله اللاأخلاقي و لا إنساني و اعتدائه على حرية صانها الدستور الموريتاني للصحفي "سواء شخصيا أو في مجال العمل" , وقرر هذا الحزب منفردا أن يضع علامة على عملية الديمقراطية و حرية التعبير "فأهان الصحافة بإهانته لي " والسطو على كامرتي (عين الشعب التي يرى بها سفسطة هؤلاء). و ليست هذه المرة الأولى التي يعتدي فيها هذا الحزب على الصحافة و لن تكون الأخيرة إن لم يعاقب و يوضع له حد.
و إني هنا مذكر بالإعداء على صحفي في عاصمة الاستقلال الخامس و الخمسون انواذيبو .
إن حرية التعبير حقا في خطر بسبب أحزاب كهذه و أشخاص كهؤلاء لا يقدرون حرية التعبير و لا الإعلام و يفضلون إن تصمت منابر الشعب , في وقت يدعون فيه الحرص على العمل من اجل الديمقراطية في موريتانيا إنها حقا قسمة "عرجاء... طرشاء... كدعاء" و كيل بالتطفيف و نظرة بعين واحدة تماما كحال الدجال فهل انتقلت هذه الأحزاب من الدجل السياسي إلى الدجل في مجال الإعلام والتلاعب بحرية التعبير.
بقلم : الشيخ ولد سيدي