قتل 21 شخصا عندما فجر رجل نفسه يشتبه بأنه من جماعة بوكوحرام النيجيرية في مسيرة للمسلمين الشيعة في ولاية كانو شمالي البلاد، حسب شهود ومنظمين.
وقال أحد المنظمين لوكالة فرانس برس إن الانتحاري اندس وسط الزحام وفجر نفسه قبل أن يُكتشف.
وقال أحد الشهود لبي بي سي إن الهجوم وقع بعيد اعتقال رجل كان في حوزته قنبلة.
وقالت مصادر أمنية وقائد محلي للشيعة إن المشاركين في المسيرة كانوا متوجهين إلى مدينة زاريا إحياء لذكرى إنشاء الحركة الشيعية.
وقال ناطق باسم الحركة الشيعية، علي يوسف كاياكي، لوكالة الأسوشييتد برس، إن 40 شخصا أصيبوا بجروح في هجوم الجمعة.
ووقع التفجير الانتحاري في قرية داكاسويي التي تبعد عن عاصمة كانو بنحو 20 كيلومترا في الجنوب.
وقالت الشرطة إنها لا تعرف من يقف وراء الهجوم لكن منظمي المسيرة يُحملون جماعة بوكوحرام مسؤولية الهجوم.
وواصلت المسيرة طريقها رغم التفجير وهي مناسبة سنوية تستمر سبعة أيام.
وقال أحد زعماء الحركة الشيعية، محمد توري، "لم نفاجأ بأننا تعرضنا للهجوم لأن هذا الوضع في كل أرجاء البلد. إن ما حدث لم يردعنا عن القيام بواجباتنا الدينية".
وينطلق المشاركون في المسيرة من كانو إلى مدينة زاريا المحاذية لولاية كادونا حيث يوجد مقر الحركة الشيعية.
وطُلب من قوات الأمن النيجيرية أن تبتعد عن المسيرة بعدما اشتبك جنود نيجيريون السنة الماضية مع بعض المشاركين في المسيرة، الأمر الذي أدى إلى مقتل بعض الأشخاص، بمن فيهم ثلاثة أبناء لزعيم الحركة الشيعية الشيخ زكزاكي.
ويأتي التفجير بعد حوالي عشرة أيام من تفجير انتحاري نفذته سيدة في سوق مزدحم في كانو.