صدر العدد الأول من مجلة "الجديد" من لندن كمجلة ثقافية عربية جامعة يراس تحريرها هيثم الزبيدى وحسب افتتاحية العدد الأول فإن المجلة تولد في خضم زمن عربي عاصف شهد زلزالا اجتماعيا وثقافيا وسياسيا مهولا، ضرب أجزاء من الجغرافيا العربية وبلغت تردداته بقية الأجزاء وعلى مدى أعوام أربعة منذ أن خرج التونسيون يرددون(الشعب يريد) باتت الوقائع اليومية لما سيعرف لاحقا بأنه ربيع عربي في هذا الخضم ولدت ثقافة الشارع.. منبرها ومسرحها المبكران جاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بينما الثقافة العربية الكهلة تتمطي في منابرها في ظل هذا العصف ولد شيء جديد معلنا موت أشياء كثيرة تقادم عليها الزمن في احتدام التناقض ما بين ثنائية ثقافة العامة وثقافة النخبة، ولد أدبا يحاول القبض على اللحظة الحارة ليعيد صياغة الجمال الأدبي ويبن في وهجها لغة جديدة للفن.
على خلية تلك الوحة تولد مجلة (الجديد) لتلم بالجديد المغامر والمبتكر أدبا وفكرا وتكون منبره ولتسير على خطي المنابر التي لعبت أدوارا في الثقافة العربية كالرسالة والأديب والثقافة والناقد والكاتبة وغيرها. من الفنون
