سلام إليكم سيادة الرئيس فقد قتلني الانتظار و الطابور و إني أدعو "إخوة يوسف "هذه المرة بعد ما انعكست الأدوار هلا تركتم لنا وجه رئيسنا , نعم أيها المتصارعون على القرب من الرئيس و المقاتلون بالباطل على ريادة المشهد .
إن الشعب اشتكى من صراعكم الواهي و حبكم للسلطة دون جدوى و هروبا إلى المصالح وليس إلى خدمة الشعب , لقد خجلت حقا بعد الصراع الدائر في انواذيبو بين اكبر رجالات الدولة و المشكلة من سيكون اكبر فاعل في عيد الاستقلال في انواذيبو.
حقا انه تهافت التهافت و فشل الفشل و الخروج على الوطنية و السعي للمصلحة العليا للبلد وحرب على المصالح الضيقة لكم يا من فضلتم الصراع بالعضلات و اللسان بدل العمل و الإنتاج في مناصبكم . أو على الأقل تقديم العون للرئيس الذي اختاركم . وانتم لا عملكم إلا صراع وإبعاد الخصوم داخل الطاقم الرئاسي الذي بات ظاهرة شاملة من رجال القصر إلى رجال الحزب ونهاية برجال المنطقة الحرة.
انتم حقا أحرار في الصراع العقيم ولكن بعيدا عن مصالح الشعب المسكين الذي كذبتموه الوعد وخلفتموه الميعاد مع العمل والإنتاج.
إننا حقا خجلون بكم يا كهنة آمون و مللنا من صراع الحريم الدائر بينكم و طلبنا الآن اذهبوا وتصارعوا و دعوا لنا وجه رئيسنا .
# فبلدنا بخير بدونكم حقا أيها المتنفذون.
بقلم : الشيخ ولد سيدى
