أفرج عن نحو 80 من أصل 170 رهينة احتجزهم مسلحون منذ صباح الجمعة في فندق راديسون في باماكو، وفق تلفزيون مالي العام.
وكتب التلفزيون على شريط الأخبار العاجل "الهجوم على فندق راديسون: القوات الخاصة تقتحم الفندق، الإفراج عن أوائل الضحايا، نحو 80".
وقال وزير الأمن الكولونيل سليف تراوري "قواتنا الخاصة حررت نحو ثلاثين رهينة وتمكن آخرون من الهرب بمفردهم"، في الوقت الذي أعلن قائد الجيش أن اثنين من حراس الأمن أصيبا.
من جانبها أعلنت وزارة الأمن في مالي مقتل ثلاثة رهائن على الأقل، وأكدت أن عناصر الشرطة بدأت هجوماً على الفندق في باماكو.
وأفاد مصدر أمني كبير أن مجموعة من المسلحين هاجموا فندق راديسون في باماكو عاصمة مالي، الجمعة، واحتجزوا 170 رهينة، بحسب مدير الفندق.
وقال مصدر قريب من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إنه يوجد رعايا فرنسيون بين المحتجزين في حصار فندق في باماكو.
وقال المصدر الرئاسي "مازلنا ننتظر مزيداً من المعلومات الدقيقة التي يتم التحقق منها. هناك أناس فرنسيون. الرئيس يتابع الموقف عن كثب".
من جهة أخرى أعلنت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن طاقمها المكون من 12 شخصاً غادروا الفندق وهم بأمان تام.
بينما نفى المتحدث باسم القوات الفرنسية ما تم تداوله من أنباء بخصوص وجود جنود فرنسيين محتجزين داخل الفندق.
وفي تصريح منفصل قال مصدر دبلوماسي إن قوات خاصة تابعة لجيش مالي وصلت إلى مكان الحدث، وإن فرنسا تقدم دعما لوجيستيا ومخابراتيا.
وقال مصدر أمني رفيع وموظف بالفندق إن مسلحين "يكبرون" هاجموا الفندق الذي كان يقيم فيه كثير من الأجانب في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة وأخذوا 170 شخصا رهائن.
وتحدث مصدر دبلوماسي عن اثنين أو ثلاثة مهاجمين، فيما قال شهود عيان إن المهاجمين يتحدثون اللغة الانجليزية.
من ناحية أخرى قال مسؤول حكومي تركي إنه يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية ثيوس آي.إس. بين المحتجزين في الفندق الذي هاجمه المسلحون في باماكو.
وقال المسؤول لرويترز "يوجد ستة أفراد من العاملين في الخطوط الجوية التركية في الفندق"، وفي وقت لاحق قال مسؤول في الحكومة التركية إن ثلاثة من سبعة عاملين في شركة الطيران تمكنوا من الفرار.
وقال مصدر من مالي "هناك إرهابيون يطلقون النار في الممر بالطابق السابع من الفندق"، في حين كان يسمع إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة.
وأفادت وكالات صينية بوجود سياح صينيين ضمن الرهائن في الفندق، نقلت الوكالات لقطات مصورة من داخل الفندق صورها أحد السياح الصينيين.
وتحدثت السفارة الصينية عن وضعية الرهائن الصينيين وقالت إنهم موجودون في غرفهم ويتواصلون مع السفارة وهم بأمان حتى الآن.
وفي ظل تزايد القلق من استمرار عملية احتجاز الرهائن قطع الرئيس المالي إبراهيما ببكر كيتا زيارته لتشاد حيث كان يشارك في قمة إقليمية لدول الساحل.
ودعا من مطار نجامينا الماليين إلى الهدوء والحذر.
المصد : و. كيفة