الافتتاحية .... سماسرة العاصمة ... أراضيكم تسرق أيها المواطنون

خميس, 11/19/2015 - 22:38

لم أكن أتصور أن البلد و صلت إلى هنا و أن ثمة من يجري في عروقه التحايل بدل الدم هذا ما عرفته عندما أرشدني الله إلى مساعدة  سيدة.

 

 

 

(تدعى امسيتيرة تم ترحيلها إلى منطقة ملح"الان" من "امريصة اجير" عام 1995 مقابل 12500دفعتها إلى الخزينة العامة تحت إشراف الدولة و رقم القطعة 888)  لتتفاجأ بعملية تحايل عليها قام بها احد سماسرة القطع الأرضية  في العاصمة و بالرغم من أيتامها وحالتها التي يرثى لها .

 

الرجل الذي يتجه إلى مسجد عرف أمامه وعرفه و يوثق  له صفقات مزورة هذه الحادثة فتحت عني على ظاهرة يبدو أن تاريخها تشكل مع بداية العاصمة أو على الأقل مع في العقدين الأخيرين .

 

فعندما حاولت جس نبض الظاهرة و جدت انه لا يود منزل في العاصمة إلا ما قل , إلا وله خمس رخص و أوراق وثلاثة ملاك وبيع أكثر من مرة ووقع عدة أشخاص ضحية لهؤلاء السماسرة الذين ما إن يقبضوا من احد الزبناء يتبخرون و كأنه شيء لم يكن .

 

بكل بساطة و خبرة يرد علي احدهم لا تشتري منزلا في عرفات مثلا قبل أن تقوم بدراسة شاملة عنه و تتأكد انه لم يبع لأحد في نفس الوقت الذي تشتريه أنت فيه أخي المواطن .

إنهم السماسرة الذين تتلخص مهمتهم في جولة بسيطة في أرجاء العاصمة وأي قطعة لم تسكن بعد تصبح ملكا لهم بأوراق مزورة في اقل من أيام .

 

السؤال لماذا يستطيع هؤلاء وبسهولة تزوير الأوراق و لا رادع لهم ولماذا حتى بعد اكتشاف التزوير يترك هؤلاء بلا حسيب أو رقيب و من يحمي المواطن من براثين افتراس هؤلاء الوحوش البشرية .

وختامة لقصة السيدة التي افتتحت بها ما أن عرف الرجل أن الأمر سيصل إلى جهات قضائية ويكون هو عرضة للحبس و المساءلة ذهب إلى نفس صاحب المسجد و تنازل للسيدة عن القطعة الأرضية طالبا " السترة والسماح"

و كأنه ترك شيء يوم سرق و زور وتحايل و الحالة عامة جدا و منتشرة كثيرا .

 

#تفقدوا قطعكم الأرضية قبل أن تباع و انتم نيام .

 

 

 بقلم : الشيخ و لد سيدي  

 

الفيديو

تابعونا على الفيس