تحاول شركة الإلكترونيات اليابانية العملاقة شارب التي تعاني من الاضطراب إقناع موظفيها بشراء منتجاتها في مسعى منها لزيادة مبيعاتها.
وقالت الشركة إنه ليس إلزاميا بالنسبة لموظفيها أن يشتروا منتجاتها، لكنها أكدت أنها تريد من العاملين فيها اختيار منتجاتها عند الشراء بدلا من منتجات الشركات المنافسة لها.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن شارب حددت أهدافا لمديريها التنفيذيين، ومديريها، وموظفيها الآخرين لشراء منتجاتها.
وكانت الشركة قد أنقذت مرتين خلال السنوات الثلاث الماضية بواسطة مساعدات مالية من مقرضيها.
وتعرضت الشركة للضغط من بنوكها لبيع وحدة الشركة لتصنيع شاشات التلفزيون من طراز إل سي دي، التي تعاني من خسائر، وأعلنت الشهر الماضي أنها تجري محادثات مع عدد من الشركات لعقد مثل هذه الصفقة.
كما أعلنت أيضا انخفاض أرباحها عن عملياتها قبل خصم الضرائب والفوائد بنسبة 86 في المئة في سبتمبر، في الربع الأخير من العام الماضي، بينما كانت خسائر وحدة تصنيع شاشات إل سي دي 67 مليون استرليني.
وتأتي هذه الأرقام بعد أن أفادت الشركة بأنها منيت بخسائر خلال العام المنتهي بشهر مارس/آذار، وأعلنت مزيدا من التخفيض في عدد العاملين بها.
"مشاركة طوعية"
وقال كيو أونتاني، المتحدث باسم شارب في اليابان، لبي بي سي إن الشركة لم تحدد هدفا معينا بالنسبة إلى شراء موظفيها لمنتجاتها، لكن الخطوة بدأت بالفعل.
وأضاف أن مشاركة الموظفين في ذلك مسألة طوعية تماما، ولم تحدد الشركة أي نوع من المنتجات سيدخل تحت هذه الخطوة.
وكانت الشركة التكنولوجية العملاقة، المعروفة بمنتجاتها في مجال أجهزة التلفزيون، وألواح الطاقة الشمسية، قد انسحبت من سوق التلفزيون في أمريكا الشمالية، وتواجه منافسة شرسة من المنتجات الرخيصة من منافساتها في الصين وتايوان.