كد وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الخميس 19 نوفمبر مقتل عبد الحميد أباعود، المشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات باريس الدامية.
وفي تصريح متلفز عبر كازنوف عن امتنانه لقوات الأمن الفرنسية لقتل أباعود أثناء العملية التي أجرتها في ضاحية سان دوني شمالي باريس يوم الأربعاء.
وأشار الوزير إلى أن عبد الحميد أباعود لعب على ما يبدو دورا حاسما في هجمات باريس، كما له يد في غيرها من أعمال الإرهاب، وكان ضالعا في أربع من ست هجمات أحبطت في فرنسا منذ الربيع الماضي.
وبحسب الوزير فقد سبق أن صدرت في حقه مذكرات توقيف في بلجيكا.
وأضاف كازنوف أن التحقيقات في أحداث باريس ما زالت مستمرة.