إنه تشرين يا حكام بلادي وها قد أطل كي يذكرنا بقيمة الاستقلال ومكانته في النفوس البشرية التي ماانفكت تشرئب إليه
نعم جاء تشرين كي يذكرنا بأبطالنا الأشاوس الميامين الذين دحروا العدو وأذاقوه سما نقيعا بل ولكي يذكرنا أيضا برجالاتنا الأمناء الذين يستحقون التوشيح والتأطير لما قدموه من غال ونفيس لهذا الوطن الأبي .
أيها القادة تعرفون جميعا تلك الجهود التي بذلت مؤخرا لنسخ الإرهاب والفساد في آن واحد بل ورفعت الشعارات المناوئة للرشوة وغيرها من المسلكيات التي طالما تسببت في انهيار بلدان نحن نعرفها.
ولذلك السبب فقط يجب توشيح رجال كرسوا حياتهم المهنية في منأى عن كل هذا
وضعوا الوطن فوق كل اعتبار رغم الظروف القاسية ,لم يخيبوا آمالنا فيهم
رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ,ثم إنهم لم يفعلوا هذا بحثا عن التأطير او التوشيح لكن الواقع يفرض علينا تكريمهم والإشادة بدورهم البناء إنهم كثر لكن سنكتفي بهذا العدد الذي لا يمكن لأحد أن ينكر مدى اخلاصه دعوني أذكركم
بالشهم الأستاذ "فال"الذي عمل كأمين عام في وزارة البيطرة والجميع يعرف اخلاصه وبعده التام عن الوساطة والرشوة والفساد أولا يحق له أن يعطر؟؟
ثم نتبعه "سيدي ولد كلاص" لذي عمل موظفا في الشركة الوطنية للكهرباء كان هو الآخر من الرافضين للرشوة مهما كان نوعها وليس أخيرا نذكركم بمحمدي ولد البخاري الذي عمل طيلة هذه السنين في وزارة المالية قسم الضرائب "ابريميم" لطالما تمسك هو أيضا بخصاله التي تأبى الفساد والعبث بالممتلكات والرشوة
وإنني لا أقول كل هذا تملقا وزورا لكنه الوقوف مع الحق وسأبقى أصرخ ملأ فمي قائلا وشحوهم إنهم يستحقو