عاد مانشستر يونايتد إلى الطريق الصحيح

أحد, 03/15/2015 - 20:02

عاد مانشستر يونايتد إلى الطريق الصحيح في الدوري الإنكليزي لكرة القدم، بعد تحقيقه لفوز عريض على توتنهام بثلاثية نظيفة، على ملعب أولد ترافدرد في منافسات الجولة الـ29 للبطولة.

سجل أهداف أصحاب الأرض البلجيكي مروان فيلاني بعد 9 دقائق فقط بعد تمريرة بينية من مايكل كاريك.

وعزز كاريك التسجيل لكتيبة فان غال في الدقيقة الـ19 من ركنية أبعدها الدفاع وأكملها الدولي الإنكليزي برأسية إلى شباك السبرز.

وأكمل ثلاثية الفريق المانشستراوي القائد واين روني في الدقيقة الـ34 بعد مهارة فردية مميزة.

ورفع مانشستر رصيده إلى 56 نقطة في المركز الرابع، بفارق نقطة واحدة عن آرسنال، ونقطتين عن مانشستر سيتي الوصيف، فيما يبقى تشيلسي متصدرا للبطولة برصيد 64 نقطة.

 

تألق فريق مدينة مانشستر كان سببه الأول إعادة اللاعبين إلى مراكزهم الصحيحة وأبرزها عودة الهولندي دالي بليند إلى الجهة اليسرى، مما ساعد في شن معظم الهجمات يسارا.. وشارك فيلاني أيضا في المركز الذي تألق فيه في فريقه السابق إيفرتون أي خلف قلب الهجوم روني.

ولعب الإسباني خوان ماتا في مكان دي ماريا المعاقب، وأبلى بلاء حسنا بدخوله في العمق وتشكيل زيادة عددية في منطقة جزاء توتنهام.

بالمقابل تكفل فالنسيا بالجهة اليمنى دفاعا وهجوما معتمدا على سرعته وكراته العرضية القوية، أما كاريك في خط الوسط.. فكان بمثابة المهندس الحقيقي لهجوم الأحمر وتوج ذلك في الهدفين الأول والثاني.

 

أما روني وبعد نزال الملاكمة الذي خاضه مع زميله السابق فيل باردسلي وتلقيه ضربة قاضية. فقد سجل هدفا كان بمثابة ضربة قاضية غيرت كل حسابات مدرب توننهام.

وفي الدفاع لم يمثل الشوط الأول اختبارا حقيقيا للثنائي كريس سمولينغ وفيل جونز اللذين حاولا تحقيق أكبر استفادة من غياب جونز المعاقب لإثبات الذات.

وتسيد اليونايتد الشوط الأول واعتمد على طريقة الهجوم خير وسيلة للدفاع، وضغط عبر خاصرتي توتنهام ولا سيما الخاصرة اليسرى للسبيرز التي شكلت نقطة إيصال الكرات لخط المقدمة.

وخلقت تحركات روني وماتا مساحات لفيلاني الذي سجل الهدف الأول، بينما لم يعط الشياطين الفرصة لخصومهم من أجل ردة الفعل، بل استمر الفريق بالهجوم ومن كرة رأسية رائعة عزز كارك النتيجة.

 

أما الهدف الثالث فجاء من خطأ دفاعي لتصل الكرة إلى روني وهرب ببراعة من 4 لاعبين وسدد على يمين حارس توتنهام.

يونايتد استغل نقطة ضعف توتنهام المتمثلة ببطء لاعبي الوسط، حيث لم يستطع الفريق الضيف الضغط على صاحب الأرض في وسط الملعب.

وفي الشوط الثاني حاول توتنهام دخول أجواء المباراة، وبدأ مهاجما لكن من دون فعالية.. بالمقابل لعب اليونايتد بهدوء واستمر بنفس سيناريو الشوط الأول من خلال الاعتماد على الأطراف.

مع اقتراب الشوط الثاني من منتصفه بدأ لاعبو توتنهام بالتحرر أكثر وزادوا من نسبة استحواذهم على الكرة، بينما ساهمت مشاركة الظهيرين "ووكر" و"روز" في الهجمات في خلق  كثافة عددية للفريق في منطقة يونايتد لكن النهايات لم تكن بالشكل المطلوب.

مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو وبعد إدخال ديمبيلي في الشوط الأول أدخل لاميلا للاستفادة من نزعة اللاعبين الهجومية عله ينقذ ما يمكن إنقاذه.

لكن مع مرور الوقت تعامل لاعبو اليونايتد بهدوء وامتصوا سرعة لاعبي الخصم، علما أن لاعبي توتنهام حاولوا تسريع وتيرة أدائهم.

 

ومع دخول الربع الساعة الأخيرة من المباراة عاد فان غال إلى سياسة التجريب وأدخل البرازيلي الشاب أندرياس بيريرا بدلا من ماتا في خط الوسط.. وذلك قبل أن يعطي الفرصة للنمر الكولومبي فالكاو بدلا من فيلاني الذي قدم مباراة كبيرة واختير كأفضل لاعب في المباراة.

ومع اقتناع الفريقين بنتيجة المباراة خرج كاريك ودخل البرازيلي رافائيل الذي لعب في مركزه كظهير أيسر وانتقل بليند إلى وسط الملعب.

وشهدت الدقيقة التاسعة والثمانين أول اختبار حقيقي لدي خيا من كرة سددها مهاجم توتنهام كين لكن حارس يونايتد رفض دخولها المرمى.

ومع صافرة النهاية احتفلت جماهير يونايتد بالفوز الـ16 لفريقها بينما كانت الخسارة التاسعة لتوتنهام.

 

الفيديو

تابعونا على الفيس