قال رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الأوروبية يورو 2016 إنه لا ينبغي إلغاء البطولة رغم الهجمات الدامية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس الجمعة الماضية.
وكان تنظيم الدولة قد أعلن مسؤوليته عن الحادث الذي أودى بحياة 129 شخص وإصابة 350 آخرين في العاصمة الفرنسية أول أمس.
وأضاف جاك لامبرت، خلال مقابلة أجرتها معه إذاعة آر تي إل الفرنسية: "أظن أن إلغاء يورو 2016 سيعتبر إنصياعا للإرهابيين".
وأشار إلى أن خطورة الإرهاب ارتفعت درجة واحدة في يناير الماضي، وارتفعت درجة أخرى الآن.
كما أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها باريس لهجمات إرهابية في نفس العام، إذ تعرضت في أوائل يناير لهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل 18 شخصا عقب الهجوم على مجلة شارلي إبدو الساخرة، ومتجر يهودي، وإحدى دوريات الشرطة.
يقول لامبرت: سوف نتخذ القرارات اللازمة لتنظيم يورو 2016 في أفضل الظروف الأمنية."
وأضاف أن "تأمين ملاعب كرة القدم يسير على ما يُرام، ليبقى الخطر الأكبر على الشوارع والتجمعات العشوائية."
ومن المقرر أن يشهد استاد فرنسا المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية في العاشر من يوليو 2016.
وقُتل أربعة أشخاص في انفجارات بالقرب من استاد فرنسا خلال الهجمات الأخيرة بالتزامن مع مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا.
ومن المقرر أن تنطلق مبارايات البطولة الأوروبية في ملاعب كرة القدم في جميع أنحاء فرنسا بداية من العاشر من يونيو المقبل.
وأُجل عدد من المباريات الرياضية في مختلف الألعاب بسبب الهجمات الأخيرة، بينها مباريات كأس الرغبي الأوروبي ومباريات تشالنج كاب.
