عثرت الشرطة المصرية على جثث 15 مهاجرا، يعتقد أنهم قتلوا بإطلاق نار، شمالي شبه جزيرة سيناء.
وقال مسؤولون إن 8 مهاجرين عثر عليهم أحياء، ولكنهم مصابون بجروح.
ولا يعرف حتى الآن من الذي هاجم هؤلاء المهاجرين، قرب بلدة رفح، على الحدود مع غزة.
وتشهد المنطقة توترا متزايدا، إذ يقود الجيش المصري حملة لمحاربة المسلحين المنتمين لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ولا تعرف أيضا هوية هؤلاء المهاجرين والدولة التي جاءوا منها.
وصعد المسلحون المتمركزون في محافظة شمال شمالي سيناء من هجماتهم بعدما عزل الجيس الرئيس المنتخب، محمد مرسي، ذي التوجه الإسلامي، في يوليو 2013، بعد مظاهرات شعبية ضد حكمه.
وأعلنت حالة الطوارئ في المنطقة منذ أكتوبر 2014، عقب هجوم لجماعة مرتبطة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، تسمي نفسها ولاية سيناء، على محافظة شمال سيناء.
ومن غير الواضح إذا كان قتل المهاجرين مرتبطا بالوضع المضطرب في المنطقة.