
بعد هجوم باريس أصبح الجميع ضد الإرهاب حتى الإرهابيون أنفسهم ,وكأن الإرهاب لم يكن يوما موجودا أو انه يتلخص فقط في الأعمال التي تحمل طابعا #إسلاميا.
#المنتدى_ضد الإرهاب مع انه لم يتكلم يوما عن الشعب الفلسطيني بهذه اللهجة ولم يقل يوما انه يقف مع الروهينغا الذين قتل لمنهم في اليوم الواحد المئات.
#عدة أحزاب سياسية تندد #بهجوم باريس و مع ذالك لم تتحد هذه الأحزاب في وجه ما حدث في بلدان عربية وإسلامية
#الرئاسات (ة) – العربية والإسلامية والعالمية
#السعودية
#الأمم المتحدة
#جامعة الدول العربية
#العالم بأكمله
حتى #اليوتيوب و#الفيسبوك لم يترددوا في الانتفاض للالتحاق بركب دعم فرنسا و قبل عدة أيام بل يومين قتل العشرات في لبنان أليسوا مدنيين قتلوا في هجوم #إرهابي ومن يقتلون ويموتون مرضا خلف #جدار الفصل العنصري في# فلسطين أليسوا مدنيين يستحقون وقفة منا .
أنا أقف مع الأبرياء و ارفض قتل أي إنسان تحت أي ظرف و مع ذالك أيام شارلي أبدو وقف الكل وقفة رجل واحد وأصبحوا جميعا #شارلي و بعدها بعدة أيام قتل الإسرائيليون العشرات من #الفلسطينيين ولم يكن العالم #فلسطين واكتفت الأمم المتحدة على لسان متحدث مجهول القول إننا #قلقون.
هل على غير الغربيين أن يفهموا آن دماءهم غير مهمة وموت العشرات منهم بلا معنى في وقت الروح الغربية أكثر قيمة والله إن هذا مكيال #هيتلر ومع ذالك نحن ضد الإرهاب ونشد على يد الفرنسيين ضد أي عمل إرهابي يستهدف السلم و الأمن في الكرة الأرضية .
#إسرائيل و #داعش عملة بوجه واحد والغرب يحمي إحداهما .#الرهبان والبوذيون في مينمار و #المتطرفين الإرهابيين من المسلمين عملة ذات وجهين هم يحمون وجهم و نحن نساعدهم على تدمير وجهنا وتحمله المسؤولية منفردا عن #الإرهاب.
#أنا_ضد_الإرهاب
بقلم : الشيخ ولد سيدي