اعتبر الأمين التنفيذي لمنتدى الديمقراطية النائب البرلماني أحمد ولد السيد أن الشباب في موريتانيا طاقة مهدورة،
وذلك بسبب غياب سياسة وطنية له، مردفا أن المشهد العام اليوم يتصدره الأكبر سنا.
ورأى ولد السيد في كلمة له في افتتاح الندوة المنظمة من طرف المنتدى تحت عنوان: "دور الشباب في ترسيخ الديمقراطية" أن هذا العنوان يحمل ثلاث كلمات مفتاحية، هي: الشباب، وهو القوة المنجزة، والديمقراطية: كهدف في العالم الثالث، ووسيلة في العالم المتقدم لضمان تسيير شفاف للمجال العام.
أما الكلمة المفتاحية الثالثة – يضيف ولد السيد – فهي: الدور، وهو الكلمة التي تحيل إلى الفعل في أبهى تجلياته، وفي جميع أزمنته، وخاصة منها المضارع والمستقبل.
ورأى ولد السيد أنه إذا كان التناوب على السلطة ما يزال يطرح بإلحاح، فإن التناوب عموديا في المجال الاجتماعي ما يزال السمة الأبرز للعالم النامي تجاوزا.
واعتبر ولد السيد أن من نافلة القول الإشارة إلى بديهيات الواقع السياسي والاقتصادي والاقتصادي، والتي تحتاج – يقول ولد السيد – إلى الفعل الشبابي، الفوري والمتحمس.
وتحدث ولد السيد في الندوة التي حضرها العديد من شباب أحزاب المعارضة عن تراجع ما أسماه مقومات الدولة، كمؤسسة عمومية محايدة، وعادلة، وهادفة إلى النقع العام، لتحل محلها الدولة الشخص، والدولة الانحياز، والدولة الظالمة، معتبرا أن هذه المظاهر لا تخطئها العين في مجالات الحياة العامة في موريتانيا.
وعرفت الندوة كلمة مع الرئيس الدوري للمنتدى المحامي أحمد سالم ولد بوحبيني، كما عرفت تقديم كلمة باسم شباب المنتدى.
المصدر : الاخبار
