شهدت تدريبات نادي برشلونة الإسباني الثلاثاء 10 نوفمبر عودة النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى التدريبات منفردا عن بقية اللاعبين ولمس الكرة للمرة الأولى منذ إصابته.
وتعرض ميسي لقطع في رباط الركبة في 26 سبتمبر الماضي خلال مباراة برشلونة أمام لاس بالماس، حيث قدر الأطباء مدة غيابه عن الملاعب بين سبعة وثمانية أسابيع.
ويترقب جميع متابعي النجم الأرجنتيني ما ستسفر عنه الأيام المقبلة وإذا ما كان ميسي سيتمكن من اللحاق بمباراة "الكلاسيكو" في 21 نوفمبر المقبل أمام ريال مدريد.
وتتضارب المعلومات حول هذا الاحتمال ولكن هناك دلائل على إمكانية تحقق هذا الأمر.
وفيما أكدت صحيفة "سبورت" الأسبوع الماضي أن ميسي لن يتمكن من خوض المباراة التي يستضيفها ملعب سانتياغو بيرنابيو، كشفت صحيفة "ماركا" الثلاثاء أن اللاعب يستكمل فترة التأهيل حسب الجدول الزمني المحدد سلفا وأن مشاركته في المباراة ليست مستبعدة.
وأشارت صحيفة "موندو ديبورتيفو" إلى أن ميسي يرغب في لعب الكلاسيكو وسيسعى جاهدا من أجل تحقيق هذا الهدف رغم الاحتمال الضئيل لتحقق هذا الأمر.
وأضافت "موندو ديبورتيفو "لا أحد يقوم بالضغط عليه داخل برشلونة .. الجهاز الفني يعلم أن الأهم هو أن يتعافى بشكل جيد من إصابته بقطع في الرباط الجانبي للركبة اليسرى وحتى وإن تحسنت حالته فلن يسمح له الجهاز الفني بمحاولة اللحاق بالمباراة".
ولم يستبعد المدير الفني لبرشلونة هذا الاحتمال أيضا وذلك من خلال رده عن سؤال وجه له الأسبوع الماضي حول إمكانية اشتراك ميسي في المباراة، حيث قال :" قد يستطيع المشاركة أو قد لا يستطيع".
وأثناء غياب ميسي للإصابة، وجد برشلونة نجما جديدا هو البرازيلي نيمار دا سيلفا الذي ساهم بشكل كبير في تحقيق نتائج رائعة للفريق الكتالوني سمحت له بالوصول إلى مباراة الكلاسيكو متصدرا لجدول ترتيب مسابقة الدوري الإسباني بفارق ثلاث نقاط عن غريمه التاريخي ريال مدريد.