
قال المكتب التنفيذي لحزب المستقبل إن رئيسه السابق محمد ولد بربص "خسر كل الجولات" التي خاضها أمام القضاء، حيث رفضت كلها دعواه بالمحافظة على رئاسة الحزب "لعدم تأسيسها وبسلامة قرار المكتب التنفيذي للحزب".
وأضاف حزب المستقبل في بيان له أن "ولد بربص لم يعد رئيسا لحزب المستقبل بعد القرار المتخذ في حقه من طرف المكتب التنفيذي على خلفية المواقف والتصرفات المشبوهة في علاقته بالنظام، والخروقات الواضحة المنافية لأدبيات وخط الحزب ولنصوصه التنظيمية".
وشدد الحزب على بقائه "على موقفه وخطه السياسي كعضو فاعل في القطب السياسي للمنتدى الوطني للديمقراطية و الوحدة. عكسا للموافق و التصريحات التي يروج لها ولد بربص، والتي طالما عبر فيها عن ثقته بالنظام وتوجهاته، وهو ما أكده في جولاته الأخيرة المنسقة مع النظام والمدفوعة التكاليف". حسب نص البيان.
ووصف المكتب التنفيذي لحزب المستقبل تصريحات ومواقف ولد بربص بأنها "منافية للواقع، ومضللة للإعلام و للرأي العام الوطنين"، مشيرا إلى أنه طالع في "بعض وسائل الإعلام في الفترة الأخيرة ببيانات وتصريحات باسم حزب المستقل، مصدرها الرئيس السابق محمد ولد بربص، تظهره كرئيس وناطق رسمي باسم الحزب، خلافا للواقع الذي برهن على عزلته و فشله سياسيا وقضائيا في الاستمرار في إدارة الحزب".
وأرفق الحزب مع بيانها أحكاما قضائية عديدة تثبت رفض القضاء للدعوى التي تقدم بها ولد بربص لإلغاء قرار المكتب التنفيذي القاضي بعزله من رئاسة الحزب.