أعلن رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة الروسية أيمن المقدم أن كل ما تنشره وسائل إعلام حول سير التحقيق نقلا عن مصادر مجهلة أخبار غير صحيحة ولا يعتد بها.
وأضاف المقدم فى بيان صحفى له الأحد 8 نوفمبر ، أن ما صدر عن اللجنة وأعضائها المعتمدين هو فقط البيان الرسمى الذى أعلن السبت، والذى تم التوقيع عليه من جميع الأعضاء المعتمدين للجنة الذين يمثلون الخمس دول المشاركة فى التحقيق، وهى مصر وروسيا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا.
ويهيب رئيس اللجنة بوسائل الإعلام توخى الدقة والالتزام بالبيانات الرسمية فقط والتى تصدر عن اللجنة بين الحين والآخر.
وفي وقت سابق، نقلت بعض وسائل إعلام غربية عن مصدر في التحقيق لم تكشف عن هويته أن بعض المشاركين في اللجنة يثقون بنسبة 90% في أن سبب مأساة الطائرة انفجار قنبلة، دون أن يذكر أي تفاصيل أخرى.
من جانبها، قالت لجنة الطيران الروسية بدورها، مساء السبت 7 نوفمبر ، إن الصندوق الأسود لطائرة الركاب الروسية المنكوبة في سيناء لم يسجل أي معلومات عن حدوث خلل في أجهزة وأنظمة الطائرة.
وأفادت اللجنة الروسية في موقعها الإلكتروني بأن الصندوق الأسود لطائرة الركاب "إيرباص 321" الروسية توقف عن التسجيل أثناء عملية الصعود في الجو إلى ارتفاع 9.4 ألف متر، لافتة إلى أن الطيران قبل تلك اللحظة كان يسير بصورة طبيعية، ولم تسجل معلومات عن حدوث أعطال في منظومات وأجهزة الطائرة.
وأشارت لجنة الطيران الروسية إلى أن عملية جمع وفحص أجزاء الطائرة في مكان وقوع الكارثة متواصلة، وأن أجزاء من حطام الطائرة عثر عليها في منطقة تمتد لأكثر من 13 كيلو مترا.
وكان أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق المصرية في ملابسات سقوط طائرة الركاب الروسية "إيرباص 321" أعلن في وقت سابق أن جهاز التسجيل الذاتي في قمرة قيادة الطائرة سجل ضوضاء في الثانية الأخيرة لرحلتها المأساوية، مشيرا إلى أن سبب الضوضاء لا يزال مجهولا.
وكانت طائرة ركاب روسية تابعة لشركة "كوغاليم آفيا" من طراز "إيرباص 321" تحطمت صباح السبت 31 أكتوبر الماضي فوق سيناء أثناء قيامها برحلة من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ. وأودت المأساة بحياة جميع ركابها والطاقم البالغ عددهم 224 شخصا. وتعد هذه الكارثة الجوية، الأكبر في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي.