بناء على تقديرات بين بيجارين، وهو محلل شهير في عالم الإلكترونيات، لن يبقى عملاق التقنيات الكوري الجنوبي في سوق الهواتف المحمولة أكثر من الأعوام الخمسة المقبلة.
ويعتقد هذا المحلل أن شركة سامسونغ تواجه "خيار المستحدِث" (أي أن تستمر في التجديد أم لا) الذي وصفه أستاذ جامعة هارفارد كريستنسن في كتابه الصادر تحت هذا العنوان. فقد أدى تعرض شركة سامسونغ لضغط شركتي Huawei وXiaomi الصينيتين من جهة، وماركة أبل المنتجة للهواتف الذكية الفاخرة من جهة أخرى، إلى تقلص هائل لحصة شركة سامسونغ في السوق العالمية للهواتف الذكية. وأصبح معلوماً في شهر سبتمبر/أيلول الماضي أن هذه الشركة تريد إقالة 10% من موظفي مقرها الرئيسي.
والمحلل على اقتناع بأن شركة أبل وهي المنافسة الرئيسية لسامسونغ غير مهددة بهذه القسمة لأن عملاق إنتاج الهواتف الذكية من ولاية كاليفورنيا هو الشركة الوحيدة في العالم التي تنتج هواتف ذكية متميزة بنظام التشغيل iOS. وبالتالي فأنها غير مهددة بغزو شركات تنتج أجهزة مماثلة وتبيعها بأسعار أقل.