نصحت وزارة الخارجية الفرنسية الخميس 5 نوفمبر/تشرين الثاني رعاياها بعدم السفر إلى عدد من المناطق في مصر كمنتجع شرم الشيخ في سيناء إلا في حال الأسباب القاهرة أو المتعلقة بالعمل.
يأتي هذا الإعلان بعد تحطم الطائرة الروسية فوق سيناء الأسبوع الماضي التي راح ضحيتها 224 راكبا أغلبهم روس، وسط تقارير تحدثت عن قنبلة كانت وراء الحادث.
ووفقا لمصادر مقربة من الخارجية الفرنسية، فإن هذا النداء تقرر كإجراء وقائي نظرا لغموض أسباب تحطم الطائرة.
وشمل إعلان الخارجية مناطق شرم الشيخ ومنتجع طابا في شبه جزيرة سيناء، ووسط مصر ومنطقة الفيوم في قنا شمال الأقصر، وصعيد مصر ووادي النيل بين الأقصر وأبو سمبل، ودلتا النيل في شرق الإسكندرية وبور سعيد والسويس، بالإضافة إلى المناطق الصحراوية الممتدة من الحدود الليبية المصرية إلى الحدود المصرية السودانية.
على صعيد متصل، تحدث الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة تلفزيونية عن احتمال سقوط الطائرة الروسية بسبب قنبلة داخل الطائرة، مضيفا أنه يأخذ هذا الاحتمال على محمل الجد.
وأشار أوباما إلى أنه سيتم "منح المزيد من الوقت للتأكد من خلال محققينا ووكالاتنا الاستخباراتية من ما جرى قبل سقوط الطائرة، ومع ذلك هناك احتمال بوجود قنبلة".
من جانبها حذرت سفارة كوريا الجنوبية لدى مصر رعاياها من زيارة شبه جزيرة سيناء، ودعت رعاياها في مصر إلى الامتناع عن زيارة مطار شرم الشيخ الدولي في شبه جزيرة سيناء والمنطقة، في الوقت الذي تجري فيه السلطات في مصر والدول المختصة تحقيقات لتوضيح سبب الحادثة.
ودعت السفارة المواطنين الكوريين الجنوبيين في شبه جزيرة سيناء إلى الانسحاب منها في أسرع وقت ممكن.
كما ألغت الخطوط الجوية التركية، رحلاتها المقررة ليلة الخميس والجمعة، بين إسطنبول ومدينة شرم الشيخ المصرية، ذهابا وإيابا، وعزت قرارها لأسباب أمنية.