اعتبر حزب الاتحاد من الجمهورية الحاكم الوثيقة الأخيرة لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض، أنها إنشائية في شكلها و بعيدة كل البعد عن الموضوعية والعملية في مضمونها وخاصة في ما يتعلق بالأوضاع العامة للبلاد" دون أن تكلف نفسها عناء تقديم دلائل موضوعية".
وقال الحزب الحاكم – في وثيقة وزعها على الصحفيين – إنه وكلما ضاق الخناق السياسي، طفقت بعض القوى السياسية "المعزولة تصدر المناشير تلو المناشير، والوثائق تلو الوثائق، واصفة الأوضاع العامة للبلاد بما شاء الله أن تصفها به من سوء، لا صلة له بالواقع غير إحساس هذه القوى السياسية بضرورة لفت انتباه الرأي العام إلى أنها لم تزل تشغل حيزا من الخارطة السياسية ولو بالتمني".
وقد كانت وثيقة الحزب الحاكم الصادرة عنه قد عرضت لأهم "الانجازات" التي يرى الحزب أنها تحققت في عهد الرئيس محمد ولد عبد العزيز، على المستويات الاقتصادية والتعليمية والصحية.
